كتاب دروس تمهيدية في تاريخ علم الرجال عند الإمامية

كتاب دروس تمهيدية في تاريخ علم الرجال عند الإمامية

تأليف : حيدر حب الله

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب دروس تمهيدية في تاريخ علم الرجال عند الإماميّة بقلم حيدر حب الله..يدرس هذا الكتاب تاريخ علم الرجال والجرح والتعديل عند الإماميّة من المسلمين، منذ القرن الأوّل الهجري وحتى العصر الحاضر، وقد كان في الأصل عبارة عن محاضرات ألقاها سماحة الشيخ حيدر حبّ الله على طلبة العلوم الدينية في الحوزة العلمية في مدينة قم في إيران، وذلك في مرفأ الكلمة للحوار والتأصيل الإسلامي، عام 2007م. وقد قام فضيلة الشيخ أحمد بن عبد الجبار السميّن بتقرير هذه المحاضرات تقريراً ضافياً ووافياً، ليضيف إليها الشيخ حبّ الله بعض المواد والأفكار أيضاً.


يمرّ الكتاب ـ بعد مقدّمة في تعريف علم الرجال وشبكة علاقاته بسائر العلوم الإسلاميّة ـ على ست مراحل طواها علم الرجال عند الإماميّة، وهي: مرحلة بداية تكوّن الوعي الرجالي، ومرحلة بداية التصنيفات الرجالية الأولى، ومرحلة ظهور المصنّفات الرجالية الرئيسة، ومرحلة إعادة ترتيب التراث الرجالي وتبلور مدرسة النقد والتمحيص، ومرحلة التجاذب الإخباري الأصولي لعلم الرجال، ومرحلة الذروة وانطلاقة الكلّيات والتقعيدات الرجالية، خاتماً بالمرحلة المعاصرة. ويرصد الكتاب خصائص كلّ مرحلة ومعالمها الأساسيّة، كما يتابع الشخصيات الأبرز لهذه المرحلة ومناهجها في التصنيف، وهو يتتبّع الموروث الرجالي ومصنّفات علم الجرح والتعديل معرّفاً بها وبميزاتها، ويقارن بين الاتجاهات والمدارس، ويحاول كذلك أن يصوغ ذلك كلّه بأسلوب واضح ينفع طلاب الحوزات العلميّة والجامعات الدينية معاً، إن شاء الله تعالى.

هذا، ويعدّ الكتاب الحلقةَ الأولى في سلسلة حلقات تاريخ العلوم الدينية، حيث سيلحق به ـ إن شاء الله تعالى ـ كتابٌ آخر شبيه به في تاريخ علم الرجال عند أهل السنّة.

إنّ هذا الكتاب رحلة ممتعة في ثنايا تطوّرات علم عريق من العلوم الدينية، يمكنه أن يوضح للمطالع الكثير من الأمور التي يحويها هذا العلم أو تلك التي مرّ بها.


كتاب دروس تمهيدية في تاريخ علم الرجال عند الإماميّة بقلم حيدر حب الله..يدرس هذا الكتاب تاريخ علم الرجال والجرح والتعديل عند الإماميّة من المسلمين، منذ القرن الأوّل الهجري وحتى العصر الحاضر، وقد كان في الأصل عبارة عن محاضرات ألقاها سماحة الشيخ حيدر حبّ الله على طلبة العلوم الدينية في الحوزة العلمية في مدينة قم في إيران، وذلك في مرفأ الكلمة للحوار والتأصيل الإسلامي، عام 2007م. وقد قام فضيلة الشيخ أحمد بن عبد الجبار السميّن بتقرير هذه المحاضرات تقريراً ضافياً ووافياً، ليضيف إليها الشيخ حبّ الله بعض المواد والأفكار أيضاً.


يمرّ الكتاب ـ بعد مقدّمة في تعريف علم الرجال وشبكة علاقاته بسائر العلوم الإسلاميّة ـ على ست مراحل طواها علم الرجال عند الإماميّة، وهي: مرحلة بداية تكوّن الوعي الرجالي، ومرحلة بداية التصنيفات الرجالية الأولى، ومرحلة ظهور المصنّفات الرجالية الرئيسة، ومرحلة إعادة ترتيب التراث الرجالي وتبلور مدرسة النقد والتمحيص، ومرحلة التجاذب الإخباري الأصولي لعلم الرجال، ومرحلة الذروة وانطلاقة الكلّيات والتقعيدات الرجالية، خاتماً بالمرحلة المعاصرة. ويرصد الكتاب خصائص كلّ مرحلة ومعالمها الأساسيّة، كما يتابع الشخصيات الأبرز لهذه المرحلة ومناهجها في التصنيف، وهو يتتبّع الموروث الرجالي ومصنّفات علم الجرح والتعديل معرّفاً بها وبميزاتها، ويقارن بين الاتجاهات والمدارس، ويحاول كذلك أن يصوغ ذلك كلّه بأسلوب واضح ينفع طلاب الحوزات العلميّة والجامعات الدينية معاً، إن شاء الله تعالى.

هذا، ويعدّ الكتاب الحلقةَ الأولى في سلسلة حلقات تاريخ العلوم الدينية، حيث سيلحق به ـ إن شاء الله تعالى ـ كتابٌ آخر شبيه به في تاريخ علم الرجال عند أهل السنّة.

إنّ هذا الكتاب رحلة ممتعة في ثنايا تطوّرات علم عريق من العلوم الدينية، يمكنه أن يوضح للمطالع الكثير من الأمور التي يحويها هذا العلم أو تلك التي مرّ بها.


يعتبر الباحث الشيخ د. حيدر حبّ الله من أساتذة الدراسات العليا في الحوزة العلميّة، قضى أكثر من ربع قرن من عمره في الدراسات الدينيّة، وحصل على شهادات متعدّدة. كان لمدّة زمنيّة المعاون العلمي المشرف على موسوعة الفقه الإسلامي، والتي أصدرت عشرات المجلّدات حتى الآن، ويرأس تحرير عدد من المجلات الفكريّة ساب...
يعتبر الباحث الشيخ د. حيدر حبّ الله من أساتذة الدراسات العليا في الحوزة العلميّة، قضى أكثر من ربع قرن من عمره في الدراسات الدينيّة، وحصل على شهادات متعدّدة. كان لمدّة زمنيّة المعاون العلمي المشرف على موسوعة الفقه الإسلامي، والتي أصدرت عشرات المجلّدات حتى الآن، ويرأس تحرير عدد من المجلات الفكريّة سابقاً واليوم، وقد صدرت له العشرات من المجلّدات بين تأليفٍ وترجمة وتحقيق وغير ذلك، يختار الشيخ حب الله لنفسه طريقاً نقديّاً للتراث الديني عموماً، ويذهب إلى ضرورة التجديد في مختلف ميادين المعرفة الدينيّة. ويعدّ واحداً من أشدّ المدافعين عن التقريب بين المذاهب الإسلاميّة