كتاب رأس اللّغة جسم الصّحراء بقلم أدونيس..
((غيمة تمسح بيدها وجه غيمة شبه نائمة.
غيمة تبسط يدها على وجه الشمس.
غيمة تمد يدها كأنها تتسول الفضاء.
حبل من الضوء،
تقفز عليه الغيون كأنها طيور مهاجرة.
غيوم يتحرك فيها المكان كأنه الزمن نفسه. أو لعل السفر، كمثل
الخيال، يخلق أمكنة متحركة، محولة المكان إلى شكل من أشكال الزمن.))