كتاب زاد الرواحل

كتاب زاد الرواحل

تأليف : علي حمزة العمري

النوعية : التنمية البشرية وتطوير الذات

حفظ تقييم
كتاب زاد الرواحل تأليف علي حمزة العمري .. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، وصلاة وسلامًاً تامين كاملين على المبعوث رحمة للعالمين وسيد ولد آدم أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد: من رحلة الدعوة الطويلة، وعبر قرن مضى سلك فيه العلماء والدعاة الرواحل طريق الإسلام الحق، وتحملوا المشاق لإبلاغ هذه الرسالة للعالمين. من هذه الرحلة، انتخبت هذه الكلمات المباركات، والحكم والوصايات الرائعات، التي قالها أولئك الرواحل بدموع القلب قبل دموع العين، وبحركة الضمير قبل حركة اللسان، وتكلفوا من أجل نشرها الصعب والمر حتى جعل الله لأعمالهم ولأقوالهم القبول. ولأن من واجب الدعاة أن يختصروا لإخوانهم الزمان، وأن يرشدوهم إلى الطريق الأقوم. ليجمعوا الصف، ويسددوا الخلل، ويرفعوا البنيان، مهما كلف ذلك من ثمن. كانت هذه الكلمات التي جعلتها حرّة بنفسها، تعبر عما في مكنوناتها دون أن أتدخل فيها بتعليقات أو إضافات، لأنها حكم ووصايا لأصحابها، سجلت ليقرأها الدعاة، ويتأملوا سطورها، ويعتبروا بحكمها، ويعملوا بوصاياها، ويسيروا بخطى ثابتة على منهج الإسلام الحق، منهج الدعوة الراشدة.
كتاب زاد الرواحل تأليف علي حمزة العمري .. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، وصلاة وسلامًاً تامين كاملين على المبعوث رحمة للعالمين وسيد ولد آدم أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد: من رحلة الدعوة الطويلة، وعبر قرن مضى سلك فيه العلماء والدعاة الرواحل طريق الإسلام الحق، وتحملوا المشاق لإبلاغ هذه الرسالة للعالمين. من هذه الرحلة، انتخبت هذه الكلمات المباركات، والحكم والوصايات الرائعات، التي قالها أولئك الرواحل بدموع القلب قبل دموع العين، وبحركة الضمير قبل حركة اللسان، وتكلفوا من أجل نشرها الصعب والمر حتى جعل الله لأعمالهم ولأقوالهم القبول. ولأن من واجب الدعاة أن يختصروا لإخوانهم الزمان، وأن يرشدوهم إلى الطريق الأقوم. ليجمعوا الصف، ويسددوا الخلل، ويرفعوا البنيان، مهما كلف ذلك من ثمن. كانت هذه الكلمات التي جعلتها حرّة بنفسها، تعبر عما في مكنوناتها دون أن أتدخل فيها بتعليقات أو إضافات، لأنها حكم ووصايا لأصحابها، سجلت ليقرأها الدعاة، ويتأملوا سطورها، ويعتبروا بحكمها، ويعملوا بوصاياها، ويسيروا بخطى ثابتة على منهج الإسلام الحق، منهج الدعوة الراشدة.
هو الداعية الدكتور: علي بن حمزة بن أحمد بن محمد بن موسى العَلْواني العُمري. ولد الشيخ بمدينة جدة 9/1/1393هـ . - والده هو: حمزة بن أحمد العلواني العُمري ، نشأ منذ صغره على حب العلم وأهله ، ودرس في حلقات الشيخ القرعاوي - رحمه الله - . ومن أبرز زملائه في الطلب الشيخ الدكتور : علي بن عبدالرحمن الحذيفي - إمام الحرم النبوي -. وكان والده قنصلاً سعودياً في عدد من الدول ، وكان طيلة فترة عمله مُكْرِماً للعلماء والدعاة في البلاد التي يعمل بها ، ومن أكبر زملائه محبة له العلامةُ المحدث الشيخ : عبدالقادر الأرنؤوط - رحمه الله - . - وجدُّهُ لأبيه : الشيخ أحمد العلواني ، أحدُ أشهر المشايخ في المنطقةِ ، وكان موفداً للدَّعوة من قبل سماحة الشيخ : عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في منطقته ، وكان الشيخ أحمد شديد الإتباع للسنة ، حتى إنَّ الشيخ العلامة المحدث : محمد ناصر الدين الألباني ، قال عنه : لم أر في حياتي متبعاً للسنة وآثارها كالشيخ أحمد العلواني - رحمه الله - . وقد تأثّر شيخنا بجدِّهِ كثيراً في منهجه العبادي ، وحرصه على السنة .
هو الداعية الدكتور: علي بن حمزة بن أحمد بن محمد بن موسى العَلْواني العُمري. ولد الشيخ بمدينة جدة 9/1/1393هـ . - والده هو: حمزة بن أحمد العلواني العُمري ، نشأ منذ صغره على حب العلم وأهله ، ودرس في حلقات الشيخ القرعاوي - رحمه الله - . ومن أبرز زملائه في الطلب الشيخ الدكتور : علي بن عبدالرحمن الحذيفي - إمام الحرم النبوي -. وكان والده قنصلاً سعودياً في عدد من الدول ، وكان طيلة فترة عمله مُكْرِماً للعلماء والدعاة في البلاد التي يعمل بها ، ومن أكبر زملائه محبة له العلامةُ المحدث الشيخ : عبدالقادر الأرنؤوط - رحمه الله - . - وجدُّهُ لأبيه : الشيخ أحمد العلواني ، أحدُ أشهر المشايخ في المنطقةِ ، وكان موفداً للدَّعوة من قبل سماحة الشيخ : عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في منطقته ، وكان الشيخ أحمد شديد الإتباع للسنة ، حتى إنَّ الشيخ العلامة المحدث : محمد ناصر الدين الألباني ، قال عنه : لم أر في حياتي متبعاً للسنة وآثارها كالشيخ أحمد العلواني - رحمه الله - . وقد تأثّر شيخنا بجدِّهِ كثيراً في منهجه العبادي ، وحرصه على السنة .