كتاب شتاء القوب الدافئة بقلم عماد كوسا .. شتاء القلوب الدافئة مجموعة قصصية لليافعين مؤلفة من ست قصص هادفة تسعى لترك أثر تنموي في شخصية الطفل بشكل غير مباشر وتكون وسيلة بيد الآباء المربين في دأبهم على رعاية أبنائهم في زمن سادت فيه وسائل مغرية كثيرة لا تجدي نفعًأ. 1. سنجمعُ الرّحيق القصة الأولى وأبطالها النحل المعطاء الذي لا يجيد إلا العمل الجماعي، وتدور أحداث القصة حول نحلة تقرر مغادرة الخلية والعيش وحيدة لتجني ثمار تعبها، فتمر بسلسلة من الأخطار والصعاب التي تهدد وجودها لتدرك في نهاية المطاف أن لا حياة لها بمعزل عن رفيقاتها النحلات وبيتها الكبير. 2. الثعلبُ الذي تميّز يرتبط اسم الثعلب بالخداع والتآمر، لكنه في هذه القصة يلقى جزاء خداعه ويتعلم درسًا قاسيًا ليقرر ألا يخدع أحدًا ما عاش. 3. البلبلُ الحيران البلبل الذي كره صوته ورغب في تبديله، فاختار أصوات حيوانات أخرى ومرّ بمصاعب جمّة، ليدرك في النهاية أن الله عز وجلّ وهبه ميزات ذات نفع كبير لا يملكها سواه. 4. تحت ظلال البلشون العصفورة التي عاشت مهددة على الدوام، في محيط من المتربصين بعشها وفراخها، كيف ستجد الحل لرعاية فراخها من كل الأعداء؟ 5. شتاءُ القلوب الدافئة لا حياة مع اليأس والخنوع، والمفاجآت السعيدة تكون بنتيجة العمل الدؤوب، والثمار الطيبة تكون نتيجة العمل الشاق. هكذا تعلمت فاطمة في هذه القصة. 6. السباقُ الذي غيّر وجه العيد كي يبتسم الطفل الفقير في صباح العيد أعدّ له أصدقاؤه مفاجأة لم تخطر بباله، مفاجأة قلبت تعاسته في صباح العيد إلى فرحة عارمة.