كتاب صوت من السماء

كتاب صوت من السماء

تأليف : عبد الوهاب مطاوع

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم
الحق اننا كثيرا ما نتطلع لما يخرجنا من حيرتنا حين تتعدد امامنا الاختيارات في بعض مواقف الحياة و كثيرا مانحتاج لمثل هذه (الاشارة) الالهية التي ترجح لدينا اختيارا على آخر .. او تبشرنا بالسعادة الموعودة اذا نحن مضينا قدما الى ما اخترناه .


فالانسان يفكر في امره طويلا و يتحسب للعواقب المحتملة و يقدر النتائج المأمولة ، و يميل لاختيار طريق محدد يمضي اليه ، لكنه يحتاج بعد ذلك غالبا الى من يزكي له هذا الاختيار .. و يشعره بأنه سيمضي فيه الى السعادة والامان .. و لقد يكون هذا الصوت الباطن هو (الاشارة) التي تحسم تردده .. و تحثه على الاقدام . كما قد يكون الرأي المخلص الذي يسمعه ممن يثق في اهتمامه - امره - هو المرشد له للخروج من صحراء التيه و الحيرة .
عبد الوهاب مطاوع

الحق اننا كثيرا ما نتطلع لما يخرجنا من حيرتنا حين تتعدد امامنا الاختيارات في بعض مواقف الحياة و كثيرا مانحتاج لمثل هذه (الاشارة) الالهية التي ترجح لدينا اختيارا على آخر .. او تبشرنا بالسعادة الموعودة اذا نحن مضينا قدما الى ما اخترناه .


فالانسان يفكر في امره طويلا و يتحسب للعواقب المحتملة و يقدر النتائج المأمولة ، و يميل لاختيار طريق محدد يمضي اليه ، لكنه يحتاج بعد ذلك غالبا الى من يزكي له هذا الاختيار .. و يشعره بأنه سيمضي فيه الى السعادة والامان .. و لقد يكون هذا الصوت الباطن هو (الاشارة) التي تحسم تردده .. و تحثه على الاقدام . كما قد يكون الرأي المخلص الذي يسمعه ممن يثق في اهتمامه - امره - هو المرشد له للخروج من صحراء التيه و الحيرة .
عبد الوهاب مطاوع

محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام ‏1961،‏ ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام ‏1982‏ حتي‏ 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام‏ 1984،‏ فرئيسا لتحرير مجلة الشباب‏,، ومديرا للتحرير والدسك الم...
محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام ‏1961،‏ ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام ‏1982‏ حتي‏ 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام‏ 1984،‏ فرئيسا لتحرير مجلة الشباب‏,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام‏.‏ كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام‏، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج‏،‏ وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام‏ 1982‏ الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته‏،‏ كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية‏. لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.