كتاب ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلامية

كتاب ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلامية

تأليف : محمد سعيد رمضان البوطي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلامية بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..يهدف الكتاب إلى بيان الضوابط التي تعتمد فيها المصلحة عند الاجتهاد دون إخراج ذاك الاجتهاد عن مساره.


البحث في ثلاثة أبوابٍ، صدَّره المؤلف بتمهيدٍ ومقدمةٍ، فعرف بالمصلحة لغةً واصطلاحاً، وقارن بإيجازٍ بين المصلحة في الشريعة، والمصلحة كما رآها الفلاسفة: وذلك لمنع التباس المصالح الشرعية بما يُسمى المصالح في المدنية الغربية.
خصص الباب الأول للتدليل على أن الشريعة الإسلامية وافيةٌ بمصالح العباد، تتضمن كل ما فيه سعادتهم في دنياهم وآخرتهم، ودحض الشبه التي يثيرها بعضهم أمام هذه الحقيقة.
وفي الباب الثاني بيَّن الضوابط الخمسة للمصلحة الشرعية؛ فعرض لبعض تفصيلات هذه الضوابط بالعناية والدرس، وضرب الأمثلة والآراء، وناقشها، وحذر من المجازفة في السير وراء ما يسمى المصلحة اكتفاءً بعنوانها.
وبحث في الباب الثالث موضوع المصالح المرسلة، فبيَّن أهميته، وكثرة ما قيل فيه، وشدة الحاجة إلى ضبطه، وتحرير المقصود به. وردَّ من خلاله على ظنون بعض الباحثين بأن مالك بن أنس يأخذ بالمصالح المرسلة، وإن عارضت عموم النص أو إطلاقه. وبيَّن مواقف العلماء من الاستصلاح، بدءاً بعصر الصحابة إلى عصر الأئمة.
وختم البحث بخاتمةٍ قصيرةٍ، أوجز فيها أهم ما انتهى إليه، وأوضح أخطر ما ينبغي على الباحثين والمجتهدين التنبه إليه لدى الأخذ بالمصالح

كتاب ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلامية بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..يهدف الكتاب إلى بيان الضوابط التي تعتمد فيها المصلحة عند الاجتهاد دون إخراج ذاك الاجتهاد عن مساره.


البحث في ثلاثة أبوابٍ، صدَّره المؤلف بتمهيدٍ ومقدمةٍ، فعرف بالمصلحة لغةً واصطلاحاً، وقارن بإيجازٍ بين المصلحة في الشريعة، والمصلحة كما رآها الفلاسفة: وذلك لمنع التباس المصالح الشرعية بما يُسمى المصالح في المدنية الغربية.
خصص الباب الأول للتدليل على أن الشريعة الإسلامية وافيةٌ بمصالح العباد، تتضمن كل ما فيه سعادتهم في دنياهم وآخرتهم، ودحض الشبه التي يثيرها بعضهم أمام هذه الحقيقة.
وفي الباب الثاني بيَّن الضوابط الخمسة للمصلحة الشرعية؛ فعرض لبعض تفصيلات هذه الضوابط بالعناية والدرس، وضرب الأمثلة والآراء، وناقشها، وحذر من المجازفة في السير وراء ما يسمى المصلحة اكتفاءً بعنوانها.
وبحث في الباب الثالث موضوع المصالح المرسلة، فبيَّن أهميته، وكثرة ما قيل فيه، وشدة الحاجة إلى ضبطه، وتحرير المقصود به. وردَّ من خلاله على ظنون بعض الباحثين بأن مالك بن أنس يأخذ بالمصالح المرسلة، وإن عارضت عموم النص أو إطلاقه. وبيَّن مواقف العلماء من الاستصلاح، بدءاً بعصر الصحابة إلى عصر الأئمة.
وختم البحث بخاتمةٍ قصيرةٍ، أوجز فيها أهم ما انتهى إليه، وأوضح أخطر ما ينبغي على الباحثين والمجتهدين التنبه إليه لدى الأخذ بالمصالح

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتح...
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.