كتاب عالم سينما المؤلف بقلم أمير العمري..تركت مدرسة سينما المؤلف تأثيرها الكبير على عدد كبير من مخرجي السينما المصرية والسينما العربية بوجه عام. هذه المدرسة ترسخ فكرة أن الفيلم يجب أن يُنسب إلي مخرجه، وأنه إذا كان المخرج هو الذي يسيطر على الجوانب الفنية المختلفة، وصاحب الرأي الأول في مكونات الصورة والصوت في الفيلم، هنا يصبح المخرج مؤلفاً مثله في ذلك مثل الأديب، سواء اشترك في كتابة السيناري، أو لم يشترك. ولكي يكون المخرج مؤلفاً لأفلامه، أي فناناً مبدعاً، يجب أن يكون صاحب رؤية خاصة، وأن يحمل الفيلم بصمة شخصية، تماماً كما في حالة الرؤائي والشاعر والرسام والموسيقي، هنا يصبح الفيلم كالرواية والقصيدة واللوحة التشكيلية والمقطوعة الموسيقية.