كتاب عجوز تؤلمه الضحكات بقلم عماد أبو صالح..
لا تتذكر أحيانًا
كيف تبلع الماء
ملقاة
على الرصيف
نصف مذابة في ماء المطر
تُربّت على القطط
التي تتعشى من ركبتيها
وتصطاد
، بجزمتها الممزقة،
الضحكات
المتسللة
من أبواب المنازل.