كتاب فصل الخطاب في المرأة والحجاب بقلم أبو بكر جابر الجزائري ..لماذا أكتب؟ ولمن أكتب؟ وأجيب فأقول:
أما لماذا أكتب؛ فإن واجب البيان الذي أخذ الله تعالى على العلماء هو الذي جعلني أكتب.
وأما لمن أكتب؛ فإني أكتب للذين يؤمنون بالله تعالى رباً، وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً، سواء من كان منهم مؤمنا حقاً وصدقاً، أو ادعاء ونطقا.
إن قوماً سحرتهم الحياة أو أسرتهم الشهوات لن تنفعهم المواعظ وإن عظمت، ولن تهديهم الدلائل وإن ظهرت، فهم إلى قضاء الله سائرون، وإلى منتهى أمرهم منتهون، وما ظلمهم الله، ولكن كانوا هم الظالمين.