كتاب فصل الخطاب في المرأة والحجاب

كتاب فصل الخطاب في المرأة والحجاب

تأليف : أبو بكر جابر الجزائري

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب فصل الخطاب في المرأة والحجاب بقلم أبو بكر جابر الجزائري ..لماذا أكتب؟ ولمن أكتب؟ وأجيب فأقول: أما لماذا أكتب؛ فإن واجب البيان الذي أخذ الله تعالى على العلماء هو الذي جعلني أكتب. وأما لمن أكتب؛ فإني أكتب للذين يؤمنون بالله تعالى رباً، وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً، سواء من كان منهم مؤمنا حقاً وصدقاً، أو ادعاء ونطقا.


إن قوماً سحرتهم الحياة أو أسرتهم الشهوات لن تنفعهم المواعظ وإن عظمت، ولن تهديهم الدلائل وإن ظهرت، فهم إلى قضاء الله سائرون، وإلى منتهى أمرهم منتهون، وما ظلمهم الله، ولكن كانوا هم الظالمين.

كتاب فصل الخطاب في المرأة والحجاب بقلم أبو بكر جابر الجزائري ..لماذا أكتب؟ ولمن أكتب؟ وأجيب فأقول: أما لماذا أكتب؛ فإن واجب البيان الذي أخذ الله تعالى على العلماء هو الذي جعلني أكتب. وأما لمن أكتب؛ فإني أكتب للذين يؤمنون بالله تعالى رباً، وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً، سواء من كان منهم مؤمنا حقاً وصدقاً، أو ادعاء ونطقا.


إن قوماً سحرتهم الحياة أو أسرتهم الشهوات لن تنفعهم المواعظ وإن عظمت، ولن تهديهم الدلائل وإن ظهرت، فهم إلى قضاء الله سائرون، وإلى منتهى أمرهم منتهون، وما ظلمهم الله، ولكن كانوا هم الظالمين.

ولد في قرية ليوا جنوب بلاد الجزائر عام 1921م ، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية ، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي ، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة ، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة ، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم والحديث الشريف وغير ذلك، كما عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف وفي دار الحديث في المدينة المنورة وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ.
ولد في قرية ليوا جنوب بلاد الجزائر عام 1921م ، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية ، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي ، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة ، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة ، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم والحديث الشريف وغير ذلك، كما عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف وفي دار الحديث في المدينة المنورة وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ.