فالإنسان لا يحيا إلا وهو يموت، وهو إذ يمتع العين والقلب والفكر ويحيا الحياة بكل صورها، ولا يفعل كل ذلك ألا وهو ينسج بيده كل خيوط فنائه وموته، ذلك لأن كل لحظة يمر بها هي لحظة نحو الفناء، والإنسان يعرف أنه لا محالة (ميت)، لكنه لا يحاول أبداً أن يواجه هذه الحقيقة.
ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نعالج من خلاله ظاهرة الموت بكل أبعادها المتيافيزيقية والوجودية والنفسية..
فالإنسان لا يحيا إلا وهو يموت، وهو إذ يمتع العين والقلب والفكر ويحيا الحياة بكل صورها، ولا يفعل كل ذلك ألا وهو ينسج بيده كل خيوط فنائه وموته، ذلك لأن كل لحظة يمر بها هي لحظة نحو الفناء، والإنسان يعرف أنه لا محالة (ميت)، لكنه لا يحاول أبداً أن يواجه هذه الحقيقة.
ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نعالج من خلاله ظاهرة الموت بكل أبعادها المتيافيزيقية والوجودية والنفسية..