
كتاب فن الانتظار الانيق من تأليف سعد صلال .. خلاصة
فن الانتظار الانيق . سعد صلال
..........................................................
لا تتعود الصبر ( على الآخرين ) بل تعودْ الصبر ( على نفسك ) أولا ، فأنت أخطر ( عليك ) ، منك َ .
فالصبر عبارة سلسلة من ( محطات إنتظار ) لتحقيق هدفك ..
إنه ( إنتظار ) إيجابي لتحقيق هذا الهدف مهما كان صغيرا او كبيرا ..
إنه ( تسلسل منطقي ) زمنيا ، للافكار والاحداث الخارجية .
( إذهبْ ) للصبر من البداية و لا تجعله ( يأتيك في النهاية )..
إعتبر الصبر حالة ضرورية للاستعداد ( قبل ) أي مشروع ، و ليس بعد المشروع ، لكي يتحقق بزمانه ومكانه .. وفق الحالة التي تعيشها مع الآخرين ، فأنت لست وحدك حتى بتحقيق آمالك .
لا تضعْ ( سقوفا عالية ) لآمالك ، كي ( لا تنهار ) بك هذه الآمال .
لكل مشروع بحياتك ( مراحل تحقيق ) ، و لكل منها ( زمنها الخاص ) ، فلا تضع ( المظلومية ) أمام عينيك ( خلال ) فترة تحقيق هذا المشروع .
تعلم أن تجعل الصبر ( جزءا أبيضا ) من حياتك بدلا من ( نهاية سوداء ) على هذه الحياة .
أنت من ( خلقت الصبر ) ، لكي تشعر بـ ( الظلم ) ، كمن يخسر الماء في البداية لكي يشعر بالعطش فيما بعد . وكذا حال ( التسامح ) أخلاقيا .. وكذا الاختلاف معك بوجهات النظر ..
إنه الامر الطبيعي هو الاختلاف .. فلا تحوّله لـ ( خلاف ) .. وكما لك مشاريعك و آمالك ، فللاخرين أيضا مشاريعهم و آمالهم التي تحتاج منك أيضا التسرع أحيانا و التأخير أحيانا أخرى ..
تأن عليهم ، كي لا تخسر أعصابك و لا تخسرهم كـ ( شركاء حياة ) معك في هذه الدنيا ..
و أخيرا ، ( الصدقة ) ، حيث الكلمة الطيبة .
قلها بدون منّة او فضل منك ، فهي لا تكلفك كثيرا ، وبنفس الوقت سترفع منك الى حد الفروسية اذا ( انتظرت )على الاخرين ( دون ان تصبر ) عليهم .. فالثلاثة ، التأني و التسامح و الكلمة الطيبة ، فروسية و رقي أخلاقي و سمو . اذن :
إعط قبل ان تأخذ .. و .. لا تستعجلْ ...
كي لا تتأخر .
كتاب فن الانتظار الانيق من تأليف سعد صلال .. خلاصة
فن الانتظار الانيق . سعد صلال
..........................................................
لا تتعود الصبر ( على الآخرين ) بل تعودْ الصبر ( على نفسك ) أولا ، فأنت أخطر ( عليك ) ، منك َ .
فالصبر عبارة سلسلة من ( محطات إنتظار ) لتحقيق هدفك ..
إنه ( إنتظار ) إيجابي لتحقيق هذا الهدف مهما كان صغيرا او كبيرا ..
إنه ( تسلسل منطقي ) زمنيا ، للافكار والاحداث الخارجية .
( إذهبْ ) للصبر من البداية و لا تجعله ( يأتيك في النهاية )..
إعتبر الصبر حالة ضرورية للاستعداد ( قبل ) أي مشروع ، و ليس بعد المشروع ، لكي يتحقق بزمانه ومكانه .. وفق الحالة التي تعيشها مع الآخرين ، فأنت لست وحدك حتى بتحقيق آمالك .
لا تضعْ ( سقوفا عالية ) لآمالك ، كي ( لا تنهار ) بك هذه الآمال .
لكل مشروع بحياتك ( مراحل تحقيق ) ، و لكل منها ( زمنها الخاص ) ، فلا تضع ( المظلومية ) أمام عينيك ( خلال ) فترة تحقيق هذا المشروع .
تعلم أن تجعل الصبر ( جزءا أبيضا ) من حياتك بدلا من ( نهاية سوداء ) على هذه الحياة .
أنت من ( خلقت الصبر ) ، لكي تشعر بـ ( الظلم ) ، كمن يخسر الماء في البداية لكي يشعر بالعطش فيما بعد . وكذا حال ( التسامح ) أخلاقيا .. وكذا الاختلاف معك بوجهات النظر ..
إنه الامر الطبيعي هو الاختلاف .. فلا تحوّله لـ ( خلاف ) .. وكما لك مشاريعك و آمالك ، فللاخرين أيضا مشاريعهم و آمالهم التي تحتاج منك أيضا التسرع أحيانا و التأخير أحيانا أخرى ..
تأن عليهم ، كي لا تخسر أعصابك و لا تخسرهم كـ ( شركاء حياة ) معك في هذه الدنيا ..
و أخيرا ، ( الصدقة ) ، حيث الكلمة الطيبة .
قلها بدون منّة او فضل منك ، فهي لا تكلفك كثيرا ، وبنفس الوقت سترفع منك الى حد الفروسية اذا ( انتظرت )على الاخرين ( دون ان تصبر ) عليهم .. فالثلاثة ، التأني و التسامح و الكلمة الطيبة ، فروسية و رقي أخلاقي و سمو . اذن :
إعط قبل ان تأخذ .. و .. لا تستعجلْ ...
كي لا تتأخر .
المزيد...