كتاب في أصل العنف والدولة بقلم علي حرب.. يتناول هذا الكتاب، الذي ترجم قبل ثلاثة عقود، مسائل تتصل بالنقاش الدائر حالياً، حول الدولة الدينية والخلافة الإسلامية، بعد صعود الإسلام السياسي على المسرح ووصول أحزابه إلى سدة الحكم في غير بلد عربي. ففي المقالة الأولى لبيار كلاستر تعالج مسألة
علاقة الدولة بالمجتمع؛ وفي المقالة الثانية لمارسيل غوشيه تُعالج مسألة العلاقة بين الدين والدولة، وفي كلا الحالتين يتعلق الأمر بثالوث الدين والدولة والمجتمع. هل الخيار هو بين الدين والدولة كنقيضين ينفي أحدهما الآخر؟ هل الدين يعارض الدولة العلمانية من أجل حماية هوية المجتمع أم أن الدولة المدنية العلمانية باتت حاجة ماسة للحفاظ على وحدة المجتمع التي تدمّرها صراعات الطوائف والمذاهب؟ وأخيراً هل الدين والدولة يتنافسان من أجل المصلحة العامة أم أنهما، كلاهما، يسعى إلى السيطرة على المجتمع، على شكل صراع بينهما أحياناً، أو بتواطؤهما معاً ضد المجتمع أحياناً أخرى؟. أسئلة مفتوحة للمناقشة حول جذر الدولة، وأشكال المشروعية، وأنماط إستخدام القوة وممارسة السلطة...
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.