كتاب قاموس السمو من تأليف عبد الرحمان علواني .. الشخص الذي يجب أن تكون أفضل منه هو أنت بالأمس." هذه الجملة تختصر كل ما في هذا الكتاب. لكن دعني أكون صريحًا معك، لن يكون الطريق إلى النسخة الأفضل منك سهلاً. هذا الكتاب ليس للجميع. إذا كنت تبحث عن كلمات معسولة تواسيك، وتخبرك بأن الحياة ستكون دائمًا عادلة وأن النجاح في متناول يديك، فهذا الكتاب لن يناسبك. إذا كنت تنتظر وصفة سحرية لتغيير حياتك دون عناء أو جهد، فأنت في المكان الخطأ. لكن إذا كنت مستعدًا لمواجهة نفسك بكل قوتك وضعفك، إذا كنت جادًا في رغبتك بأن تكون الأفضل، إذا كنت على استعداد للعمل الجاد، والتحمل، والتغيير، فأنت هنا في المكان الصحيح. ستجد هنا في هذا الكتاب مرآة تعكس لك حقيقتك. سترى فيها قوتك، لكنها سترتكز أيضًا على ضعفك. سترى فيها رغباتك التي قد تخجل من الاعتراف بها، وأحلامك التي تهرب منها خوفًا من الفشل. سترى فيها مخاوفك التي تقف في طريقك في كل مرة تحاول فيها التقدم. لا يوجد هروب من هذه الحقيقة، لكن لا تقلق؛ فهي البداية الحقيقية للتغيير. بعض المواضيع في هذا الكتاب قد تبدو مملة. قد تجدها صعبة أو ثقيلة، وربما تسأل: "لماذا يجب أن أقرأ هذا؟" الجواب بسيط: لأن التغيير الحقيقي لا يأتي بسهولة. لأن النجاح لا يأتي بالراحة. تمامًا كما أن بناء عضلات جسدك يتطلب وقتًا وصبرًا، فإن بناء شخصيتك يتطلب مجهودًا حقيقيًا، وقد تمر بلحظات من الملل أو التردد. لكن دعني أؤكد لك: هذا الكتاب ليس رحلة ثقيلة فقط. بين طياته، ستجد ما يحفزك، ما يلهمك، ويجعلك تعيد اكتشاف قوتك الداخلية. ستتعلم كيف توازن بين القوة والرحمة، بين النرجسية الإيجابية والإيثار. ستتعلم كيف تتعامل مع نفسك ومع الآخرين، وكيف تصنع لحياتك معنى وقيمة الطريق إلى النسخة الأفضل منك ليس عن كمال مستحيل، بل عن شجاعة في المواجهة. أن تعشق نفسك بما هي عليه، أن تتقبل عيوبك وتسلح بنقاط قوتك. قليل من النرجسية قد يكون ضروريًا هنا لتضع نفسك في المركز الذي تستحقه. أن تدرك قيمتك، وتؤمن بأنك قادر على النجاح. لأن الفوز في الحياة ليس دائمًا عادلاً، لكنه حتمًا يتطلب إصرارًا، شجاعة، وتحديًا لا يلين. هذه الرحلة ليست مجرد نصائح أو قواعد سطحية. إنها دعوة للانتفاض ضد كل ما يحاول العالم أن يسرقه منك: أحلامك، قوتك، وذاتك. ستكون هذه رحلة شاقة أحيانًا، لكنها ستقودك إلى مكان أفضل، إلى حياة تستحق أن تعيشها. فكر للحظة: إذا كان بإمكانك أن تكون أعظم نسخة من نفسك، فلماذا ترضى بأقل من ذلك؟
كتاب قاموس السمو من تأليف عبد الرحمان علواني .. الشخص الذي يجب أن تكون أفضل منه هو أنت بالأمس." هذه الجملة تختصر كل ما في هذا الكتاب. لكن دعني أكون صريحًا معك، لن يكون الطريق إلى النسخة الأفضل منك سهلاً. هذا الكتاب ليس للجميع. إذا كنت تبحث عن كلمات معسولة تواسيك، وتخبرك بأن الحياة ستكون دائمًا عادلة وأن النجاح في متناول يديك، فهذا الكتاب لن يناسبك. إذا كنت تنتظر وصفة سحرية لتغيير حياتك دون عناء أو جهد، فأنت في المكان الخطأ. لكن إذا كنت مستعدًا لمواجهة نفسك بكل قوتك وضعفك، إذا كنت جادًا في رغبتك بأن تكون الأفضل، إذا كنت على استعداد للعمل الجاد، والتحمل، والتغيير، فأنت هنا في المكان الصحيح. ستجد هنا في هذا الكتاب مرآة تعكس لك حقيقتك. سترى فيها قوتك، لكنها سترتكز أيضًا على ضعفك. سترى فيها رغباتك التي قد تخجل من الاعتراف بها، وأحلامك التي تهرب منها خوفًا من الفشل. سترى فيها مخاوفك التي تقف في طريقك في كل مرة تحاول فيها التقدم. لا يوجد هروب من هذه الحقيقة، لكن لا تقلق؛ فهي البداية الحقيقية للتغيير. بعض المواضيع في هذا الكتاب قد تبدو مملة. قد تجدها صعبة أو ثقيلة، وربما تسأل: "لماذا يجب أن أقرأ هذا؟" الجواب بسيط: لأن التغيير الحقيقي لا يأتي بسهولة. لأن النجاح لا يأتي بالراحة. تمامًا كما أن بناء عضلات جسدك يتطلب وقتًا وصبرًا، فإن بناء شخصيتك يتطلب مجهودًا حقيقيًا، وقد تمر بلحظات من الملل أو التردد. لكن دعني أؤكد لك: هذا الكتاب ليس رحلة ثقيلة فقط. بين طياته، ستجد ما يحفزك، ما يلهمك، ويجعلك تعيد اكتشاف قوتك الداخلية. ستتعلم كيف توازن بين القوة والرحمة، بين النرجسية الإيجابية والإيثار. ستتعلم كيف تتعامل مع نفسك ومع الآخرين، وكيف تصنع لحياتك معنى وقيمة الطريق إلى النسخة الأفضل منك ليس عن كمال مستحيل، بل عن شجاعة في المواجهة. أن تعشق نفسك بما هي عليه، أن تتقبل عيوبك وتسلح بنقاط قوتك. قليل من النرجسية قد يكون ضروريًا هنا لتضع نفسك في المركز الذي تستحقه. أن تدرك قيمتك، وتؤمن بأنك قادر على النجاح. لأن الفوز في الحياة ليس دائمًا عادلاً، لكنه حتمًا يتطلب إصرارًا، شجاعة، وتحديًا لا يلين. هذه الرحلة ليست مجرد نصائح أو قواعد سطحية. إنها دعوة للانتفاض ضد كل ما يحاول العالم أن يسرقه منك: أحلامك، قوتك، وذاتك. ستكون هذه رحلة شاقة أحيانًا، لكنها ستقودك إلى مكان أفضل، إلى حياة تستحق أن تعيشها. فكر للحظة: إذا كان بإمكانك أن تكون أعظم نسخة من نفسك، فلماذا ترضى بأقل من ذلك؟