كتاب كيف نفهم اليهود

كتاب كيف نفهم اليهود

تأليف : حسين مؤنس

النوعية : الأديان

حفظ تقييم

كتاب كيف نفهم اليهود بقلم حسين مؤنس..ما أحوجنا في خضم هذه الاحداث المتلاحقة التي يمر بها عالمنا العربي و الشرق الأوسط و في خضم الصراع المتزايد العربي الإسرائيلي أن نفهم اليهود... و لكن كيف نفهمهم لقد رفضوا الايمان بمحمد " صلى الله عليه وسلم" كما رفضوا من قبل الإيمان بعيسى - عليه السلام- و امتلأت قلوبهم حقدا على العرب ابناء إسماعيل - عليه السلام- و سعوا إلى خراب ديار العرب في كل خططهم و من هنا كان اليهود قضية العرب الأولى

كتاب كيف نفهم اليهود بقلم حسين مؤنس..ما أحوجنا في خضم هذه الاحداث المتلاحقة التي يمر بها عالمنا العربي و الشرق الأوسط و في خضم الصراع المتزايد العربي الإسرائيلي أن نفهم اليهود... و لكن كيف نفهمهم لقد رفضوا الايمان بمحمد " صلى الله عليه وسلم" كما رفضوا من قبل الإيمان بعيسى - عليه السلام- و امتلأت قلوبهم حقدا على العرب ابناء إسماعيل - عليه السلام- و سعوا إلى خراب ديار العرب في كل خططهم و من هنا كان اليهود قضية العرب الأولى

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).