كتاب كيمياء الصلاة 2 بقلم مجموعة مؤلفين..عنوان كبير يبحث في المنظومة العظيمة التي تسبق الصلاة كيف تكون محفزات للنهضة وسبيلاً إليها.. هذه المنظومة مكونة من: - الأذان بكل عباراته كيف يكون نداء للحياة “حيَّ على الصلاة” وكيف ترتبط الصلاة بالفلاح ليكون الأذان ذلك الزناد الذي يقدح شرارة النهضة. أوقات الصلاة الخمسة تعلمنا أن نصبح جزءًا من هذا العالم، فالصلاة كتاب موقوت، وهذا يعني أن الوقت عنصر رئيسي في معادلة التفاعل الكوني، وبذلك فلا بد من وجود فلسفة للأوقات الخمسة توضح لنا السبب الذي من أجله كانت الصلاة على وقتها من أحب الأعمال إلى الله.


- الوضوء: من الماء تتدفق الحياة، ولا بد من حكمة لكون الوضوء قبل الصلاة لا بعدها، والوضوء يتعلق بأعضاء مخصوصة لكل منها حكاية ورمز.
- القبلة: حيث اتجاه الحضارة البديلة.. بيت الله الحرام.. الدم فيه حرام.. مكان محمل بالرموز والمعاني.. كيف جسّد بناء الكعبة التكامل بين أبي الأنبياء إبراهيم وسيد الخلق محمد عليهما الصلاة والسلام؟.. ولماذا تحولت القبلة إليها؟.. الكعبة تعلمنا أن تكون لنا حضارة مستقلة لها ثوابتها الخاصة، وكيف يكون الحجر الأسود حجر الأساس لهذه الحضارة.
- النية: ذلك الركن الذي لا يرى بالعين المجردة كيف تكون روح العبادة، وكيف تشبه النية النواة لتكون نواة الإثمار، ولتكون صلاتنا إقامة للفرض وليس إسقاطًا له.
- التكبير (الله أكبر): إشارة الانطلاق..
- الاستفتاح: اشتقاق من الفتح فالصلاة فتح، والدعاء الأول إنما هو نقطة الشروع في طلب الفتح.. وكل كلمة من كلماته لها مدلول بعيد يعلمنا ما هي صفات من يحمل مسؤولية الفتح.ـ 

2022-08-21