كتاب لاجئة إلي الحرية

كتاب لاجئة إلي الحرية

تأليف : سونيا بوماد

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

هل هي قصة ... هل هي سيرة مرحلة من العمر ... هل أن الله قد أوجدها في هذا الوطن كعبرة للتضحية و المواجهة بالابتسام ..... هل نصيبها ان تكمل رسالة العطاء التي بدأتها في لبنان مع شباب و عائلات عربية ، اجبرهم الظلم

و الحاجة في بلادهم الي الدخول في متاهات اللجوء و مخيماتها . فتفاصيل هذه القصة و مصدرها ليس من صنع الخيال ، و أجزاؤها ليست من نسج الأفكار ، بل هي من صميم الواقع ، و من القدر الذي يسير حياتنا دون ان نستطيع التحكم به ..... طفلة تغني لأطفال استشهدوا في مجزرة من مجازر الحرب ، و في اليوم التالي أصبحت ضحية مثلهم ... ، هل تعاني بلا ذنب .. تستقر الرصاصة في الرأس لكنها لا تؤثر علي القلب النابض بحب الوطن العزيز . فتلتصق بالأم التي تطير بها بين الأقطار علي أجنحة الأمومة و التضحية .... و تستقرالرصاصة بالدماغ . فتتناثر العائلة و تستقر ... لاجئة . صونيا بوماد لم تتكلف و هي تسرد ما حدث ، و ما مرت به ، بموضعية تفاجئك بصدقها ، و شفافية تلمح فيها سهولة التعبير و انسياب الكلمات و ترابط الأحداث ... تنتقل من مشهد تعيشه إلي مشهد آخر ما زال عالقاً في ذاكرتها ، تترك لك مهمة المقارنة و الاستنتلاج . تقرأ مفاصل الرواية فتعيش مع صاحبتها و كأنك ترفقها في خطواتها و انفعالاتها و في رفضها و قبولها ... انه الإصرار علي الاتكال علي الخالق و علي الصبر و الجهد و المثابرة . هي التي أوجد الله أمامها أناسا يقدرون الإنسانية في وقت استهتر مسؤولين الوطن بوطنهم و بإنسانه . هي التي جعلت من نفسها سفيرة للمحبة و السلام في وقت كانت نفسها تثور علي نفسها و تتحدي فتنتصر . سونيا بوماد : نشرت ماساتها بفن الحب و المحبة و المثابرة و الايمان ...

هل هي قصة ... هل هي سيرة مرحلة من العمر ... هل أن الله قد أوجدها في هذا الوطن كعبرة للتضحية و المواجهة بالابتسام ..... هل نصيبها ان تكمل رسالة العطاء التي بدأتها في لبنان مع شباب و عائلات عربية ، اجبرهم الظلم

و الحاجة في بلادهم الي الدخول في متاهات اللجوء و مخيماتها . فتفاصيل هذه القصة و مصدرها ليس من صنع الخيال ، و أجزاؤها ليست من نسج الأفكار ، بل هي من صميم الواقع ، و من القدر الذي يسير حياتنا دون ان نستطيع التحكم به ..... طفلة تغني لأطفال استشهدوا في مجزرة من مجازر الحرب ، و في اليوم التالي أصبحت ضحية مثلهم ... ، هل تعاني بلا ذنب .. تستقر الرصاصة في الرأس لكنها لا تؤثر علي القلب النابض بحب الوطن العزيز . فتلتصق بالأم التي تطير بها بين الأقطار علي أجنحة الأمومة و التضحية .... و تستقرالرصاصة بالدماغ . فتتناثر العائلة و تستقر ... لاجئة . صونيا بوماد لم تتكلف و هي تسرد ما حدث ، و ما مرت به ، بموضعية تفاجئك بصدقها ، و شفافية تلمح فيها سهولة التعبير و انسياب الكلمات و ترابط الأحداث ... تنتقل من مشهد تعيشه إلي مشهد آخر ما زال عالقاً في ذاكرتها ، تترك لك مهمة المقارنة و الاستنتلاج . تقرأ مفاصل الرواية فتعيش مع صاحبتها و كأنك ترفقها في خطواتها و انفعالاتها و في رفضها و قبولها ... انه الإصرار علي الاتكال علي الخالق و علي الصبر و الجهد و المثابرة . هي التي أوجد الله أمامها أناسا يقدرون الإنسانية في وقت استهتر مسؤولين الوطن بوطنهم و بإنسانه . هي التي جعلت من نفسها سفيرة للمحبة و السلام في وقت كانت نفسها تثور علي نفسها و تتحدي فتنتصر . سونيا بوماد : نشرت ماساتها بفن الحب و المحبة و المثابرة و الايمان ...

Ten years ago, I left Lebanon- my home country- to reside in Italy and then in Austria. After the injury of my daughter with a bullet in her head In Beirut, there I studied early childhood education and worked as a music piano teacher for children and Arabic teacher for foreigners at a reputable International School. Subsequently, during my stay in Graz/ Austria, Caritas as Arabic/English recruited me, and Arabic/German interpreter and social assistant for asylum seekers and refugees waiting to be deported in detention facilities, My work also involved writing reports on the social and humanitarian conditions of political refugees. In addition, I have studied and practiced social work, which improved my contact and communication skills in the humanitarian area. At Caritas, My personal interests include writing. I have thus published one book ( the Friendly bullet) in Arabic which will be translated into English and German, to write in 2013 the 2d one ( gaya) the god of earth, and the 3d 2015 ( the last apple) and the 4th one ( the marrow ) then ( the friendly bullet) and ( after the End)is in the pipeline. And in German Language ( land mit Geschmak der Freiheit) All proceeds from my first book have gone to who are in need as well as cancer hospitals and UNICIF.
Ten years ago, I left Lebanon- my home country- to reside in Italy and then in Austria. After the injury of my daughter with a bullet in her head In Beirut, there I studied early childhood education and worked as a music piano teacher for children and Arabic teacher for foreigners at a reputable International School. Subsequently, during my stay in Graz/ Austria, Caritas as Arabic/English recruited me, and Arabic/German interpreter and social assistant for asylum seekers and refugees waiting to be deported in detention facilities, My work also involved writing reports on the social and humanitarian conditions of political refugees. In addition, I have studied and practiced social work, which improved my contact and communication skills in the humanitarian area. At Caritas, My personal interests include writing. I have thus published one book ( the Friendly bullet) in Arabic which will be translated into English and German, to write in 2013 the 2d one ( gaya) the god of earth, and the 3d 2015 ( the last apple) and the 4th one ( the marrow ) then ( the friendly bullet) and ( after the End)is in the pipeline. And in German Language ( land mit Geschmak der Freiheit) All proceeds from my first book have gone to who are in need as well as cancer hospitals and UNICIF.