كتاب لبنانيون في المنسى بقلم عادل صوما....كتب بعض النقاد عن "لبنانيون في المنسى" انها مجموعة قصص قصيرة كُتبت بشكل عفوي، ولم يراع كاتبها الحرفية المطلوبة عند كتابة بعض الحكايات فيها. وذكر ناقد منهم ان هذه المجموعة رغم ما يُقال عن عدم حرفتيها إلا انها نكأت جروحا كثيرة في الحروب الأهلية المختلفة التي دارت في لبنان، لم يجرؤ روائي آخر على الخوض فيها بهذه الطريقة غير الحرفية، وإذا لم يكن القارئ على دراية بأسماء العائلات اللبنانية فسيكون صعباً عليه معرفة ديانة أو طائفة عادل صوما، لحيادتيه التامة وتناوله لكل الأديان والطوائف في مجموعته هذه، وهو بذلك عكس معظم الروائيين اللبنانيين. مجموعة قصص "لبنانيون في المنسى" بحث مؤلفها عادل صوما عن مصمم لغلافها ولم يجد لأنها كانت أول أعماله، لكن الفنان التشكيلي الكبير اللبناني الراحل هنري خوري قال له بعد قراءة حكايتين "عندي لوحة جيدة لمضمون كتابك ومجاناً فأنا معك مائة بالمائة في ما قرأته ولم أقرأه بعد". "المنسى؟! لم يستعمل أحد هذا الاشتقاق كعنوان كتاب. أنا لن أنسى هذا العنوان"، قال هنري خوري وضحك.