ورغم أنها لا تبتعد عن دقات قلبها وترمومتر أنوثتها إلا أنها تقدم دائما القصيدة المدهشة بهذا الاختزال اللغوي الذي يوصل معناه بتكثيف بليغ من النادر أن نجده في شعر
هذه الأيام. ارتأت الشاعرة أن يكون ديوانها هذا نصا شعريا واحدا موزعا على مقاطع تبدأ هكذا: (جريحان نحترس من ليل انتظرناه طويلا وكان أقصر من لذة تنقر دقائقه على تعبنا كوهم بهدوء ...) حتى تقول: (جريحان وهذا الليل متربص كخطيئة مشرعة على السماء وأكفّ لا ترى مبررا لمصافحة القمر).
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.