كتاب من أمريكا إلى الشاطئ الآخر

كتاب من أمريكا إلى الشاطئ الآخر

تأليف : مصطفى محمود

النوعية : الفلسفة والمنطق

كتاب من أمريكا إلى الشاطئ الآخر للدكتور مصطفى محمود .. علي كل شاب ان يفتح اذنيه جيدا و يفهم ما يلقي إليه من يمين و شمال من زخرف الكلام و ألا يكون مثل الطواف الخشب التي يلقي بها الموج و يأخذها التيار كل مأخذ. إخوتي .. لقد جاء الوقت لنفيق ، فعجلة الأحداث تجري بسرعة .. و عما قريب ندخل في منعطف التاريخ و نحتبس في عنق الزجاجة إن لم نحسب لكل يوم حسابه. نعم لا حل إلا حل واحد. هو العلم و العمل و الإنتاج و مكارم الأخلاق التي عودنا عليها الإسلام و الوحدة خلف رايته و احترام العقل و نبذ التعصب و النظر الي كل شيء في شمول و كلية و تدبر و تفكر .. و إقامة البنيان الذي النهار من أساسه ، بالإتفاق أولا علي هذه اللبنات الأولي الأساسية التي بدونها لا يكون ما نبنيه إسلاما .. و إنما هلوسة دينية تساعد أعدائنا في القضاء علينا أسرع و أسرع.
كتاب من أمريكا إلى الشاطئ الآخر للدكتور مصطفى محمود .. علي كل شاب ان يفتح اذنيه جيدا و يفهم ما يلقي إليه من يمين و شمال من زخرف الكلام و ألا يكون مثل الطواف الخشب التي يلقي بها الموج و يأخذها التيار كل مأخذ. إخوتي .. لقد جاء الوقت لنفيق ، فعجلة الأحداث تجري بسرعة .. و عما قريب ندخل في منعطف التاريخ و نحتبس في عنق الزجاجة إن لم نحسب لكل يوم حسابه. نعم لا حل إلا حل واحد. هو العلم و العمل و الإنتاج و مكارم الأخلاق التي عودنا عليها الإسلام و الوحدة خلف رايته و احترام العقل و نبذ التعصب و النظر الي كل شيء في شمول و كلية و تدبر و تفكر .. و إقامة البنيان الذي النهار من أساسه ، بالإتفاق أولا علي هذه اللبنات الأولي الأساسية التي بدونها لا يكون ما نبنيه إسلاما .. و إنما هلوسة دينية تساعد أعدائنا في القضاء علينا أسرع و أسرع.
مصطفى محمود (1921 - 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973.
مصطفى محمود (1921 - 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973.