كتاب من المثل الإسلامية

كتاب من المثل الإسلامية

تأليف : محمد رجب البيومي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب من المثل الإسلامية بقلم محمد رجب البيومي.. المثل الإنسانية في الإسلام أكثر من أن تُحصَر في كتاب، ولكن المؤلف عمد إلى طائفة من هذه المثل الرفيعة، فبسطها بسطًا أدبيًا شافيًا ،

حين تحدث عن العدل كظاهرة كونيَٓة ، وعن حرية التفكير في الإسلام ، ومكانة الرأي العام في الدولة الإسلامية ، ومما صدر في التشريع الإسلامي من مواد قانونية تدل على المساواة والتسامح والإخاء ، أمٓا الأخلاق الإسلامية ذات التأثير الحاسم في السلوك الإنساني، كالإحسان والحلم والصدق والإخلاص ، الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتفاؤل والوفاء ، فقد وجدت في صفحات الكتاب مجالًا للبسط التحليلي المؤيّد بالدليل كما بُدئ الكتاب ببحثٍ ضاف عمن اعتنقوا الإسلام بعد دراسة فاحصة ، تأثرًا بمثله الرفيعة ، فكانوا أمثلة حية للإنصاف المستنير ، والاقتناع المطمئن ..
وقد أوضح المؤلف الأسباب الدافعة إلى اعتناق هذا الدين كما سجلها أصحابها ، لتكون دليلًا على سلامة الفطرة الخالصة إذا أذعنت للحق ، فسارت على الصراط المستقيم.
والكتابُ بهذا كله يؤدي رسالة صادقة في إيضاح الحقائق الدينية غي هدوء عاقل ، وتبصر مكين.

كتاب من المثل الإسلامية بقلم محمد رجب البيومي.. المثل الإنسانية في الإسلام أكثر من أن تُحصَر في كتاب، ولكن المؤلف عمد إلى طائفة من هذه المثل الرفيعة، فبسطها بسطًا أدبيًا شافيًا ،

حين تحدث عن العدل كظاهرة كونيَٓة ، وعن حرية التفكير في الإسلام ، ومكانة الرأي العام في الدولة الإسلامية ، ومما صدر في التشريع الإسلامي من مواد قانونية تدل على المساواة والتسامح والإخاء ، أمٓا الأخلاق الإسلامية ذات التأثير الحاسم في السلوك الإنساني، كالإحسان والحلم والصدق والإخلاص ، الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتفاؤل والوفاء ، فقد وجدت في صفحات الكتاب مجالًا للبسط التحليلي المؤيّد بالدليل كما بُدئ الكتاب ببحثٍ ضاف عمن اعتنقوا الإسلام بعد دراسة فاحصة ، تأثرًا بمثله الرفيعة ، فكانوا أمثلة حية للإنصاف المستنير ، والاقتناع المطمئن ..
وقد أوضح المؤلف الأسباب الدافعة إلى اعتناق هذا الدين كما سجلها أصحابها ، لتكون دليلًا على سلامة الفطرة الخالصة إذا أذعنت للحق ، فسارت على الصراط المستقيم.
والكتابُ بهذا كله يؤدي رسالة صادقة في إيضاح الحقائق الدينية غي هدوء عاقل ، وتبصر مكين.

الدكتور محمد رجب البيومي علم من أعلام الأدب و الفكر في العصر الحديث في مصر ، شغل منصب عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة (الأسبق ) بجامعة الأزهر، وأستاذا متفرغا بقسم الأدب والنقد . ولد في 1/10/1923 في قرية الكفر الجديد التابعة لمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية بمصر، اهتم والده بتعليمه حيث ألحقه بكتا...
الدكتور محمد رجب البيومي علم من أعلام الأدب و الفكر في العصر الحديث في مصر ، شغل منصب عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة (الأسبق ) بجامعة الأزهر، وأستاذا متفرغا بقسم الأدب والنقد . ولد في 1/10/1923 في قرية الكفر الجديد التابعة لمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية بمصر، اهتم والده بتعليمه حيث ألحقه بكتاب القرية الذي تعلم فيه مبادئ القراءة والكتابة وحفظ أجزاء ً من القرآن الكريم ، ثم تلقي تعليمه الابتدائي حتى الثانوي بمعهد الزقازيق الديني ، عمل والده على تفرغه للعلم والدراسة ولم يشغله بشيء آخر يزاحمه في التعلم حتى أنهى دراسته الثانوية وأتم حفظ وتجويد القرآن الكريم ؛ ليبدأ مرحلة الدراسة الجامعية في كلية اللغة العربية في القاهرة وقد نال قسطا وافر من العلوم اللغوية والشرعية تركت أثرها في تكوينه الثقافي ونبوغه بدا ذلك في نظمه الشعر وهو دون العشرين ، وأجاد فيه حتى إن قارئ أشعاره في تلك الفترة يشعر أنه من إبداع كبار الشعراء ، ليس شابا في مقتبل العشرين من عمره .