تعلمت الكثير وغاب عنى الكثير لكن تلك قصة أخرى. المهم أننى عدت وبي شوق عظيم إلى أهلى في تلك القرية الصغيرة عند منحنى النيل سبعة أعوام وأنا أحن إليهم وأحلم بهم، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائما بينهم فرحوا بي وضحوا حولى ولم يمض وقت طويل حتى أحسست كأن ثلجا يذوب في دخيلتي فكأنني مقرور طلعت عليه الشمس. ذاك دفء الحياة في العشيرة فقدته زمانا في بلاد "تموت من البرد حياتها".
تعلمت الكثير وغاب عنى الكثير لكن تلك قصة أخرى. المهم أننى عدت وبي شوق عظيم إلى أهلى في تلك القرية الصغيرة عند منحنى النيل سبعة أعوام وأنا أحن إليهم وأحلم بهم، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائما بينهم فرحوا بي وضحوا حولى ولم يمض وقت طويل حتى أحسست كأن ثلجا يذوب في دخيلتي فكأنني مقرور طلعت عليه الشمس. ذاك دفء الحياة في العشيرة فقدته زمانا في بلاد "تموت من البرد حياتها".