ألصقت اذني بالحائط أتاني الصوت كانه لغريق يتحدث من تحت المياه "لقد فعلوها على نحو لم نعهده في شبابنا يا ليندا "أرجعت رأسي للوراء والتفت لياسمين خلفي "ارتدي ملابسك حالاً!" برقت عيناها وقامت مهرولة هرعت للنافذة التي تطل على الشارع وفتحتها بالأسفل كان يقف زوج الجارة الأصلع ومعه بعض ملاك المحلات الملاصقة للبناية, عدت لها مضطرباً "اهداً" حين يدخلون ها سنكون بملابسنا لن يمسكوا علينا شيئاً.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.