كتاب وربما حـــار الدليل

تأليف : أحمد علي سليمان عبد الرحيم

النوعية : الشعر

كتاب وربما حـــار الدليل تأليف أحمد علي سليمان عبد الرحيم .. وربما حارَ الدليل! (إن تحايا الشعراء وهداياهم لا تكونُ إلا شعراً. وأحمد الله أنني لم آمرْ بشيءٍ وخالفت عنه! ولم أطلب شيئاً أنا عنه بنجوة! لا وربي! فما حَيّاني شاعرٌ أو طالبُ عِلم أو مُحبٌ في الله إلا ورَدَدتُ عليه شعراً على قدر طاقتي ، ويكفيني فخراً شرف المحاولة في كل تحية! ألا وإنني لأنتهزها فرصة سانحة لأحيي كل شاعر مؤمن مسلم موحد. لقد أحببنا من قلوبنا الشاعرَ الدكتورَ عبدَ الرحمن بن صالح العشماوي. وسُئلنا ذات يوم: لماذا تحبون العشماوي؟ وما هو دليل محبتكم له؟ فكانت قصيدة: (وربما حار الدليل) ترجمة شعرية شعورية على حُبنا المُبكر للشاعر العشماوي. ألا وإن حبنا له ليس هو مجرد الإعجاب بأشعاره ، وإن كانت كلها جديرة بالحب والإعجاب من كل مُتذوق مُنصفٍ مُدقق ناقدٍ مُحقق يستمعُ إليها ، أو حتى يطالعُها بنفسه من خلال دواوين العشماوي! وقد نختلف في جزءٍ يسير كما هي سُنة الله في خلقه! والخلافُ لا يفسدُ للود قضية! وأسلوبيتنا في كتابة الشعر سلفية المصدر تتبعُ آثارَ السلف الكرام ، فكما كتب سلف الأمة أشعارهم بالأمس نكتب أشعارنا اليوم! ونضربُ على ذات الوتر! ودواوينُ الدكتور العشماوي وأشعارُه ونفحاته مطبوعة متداولة ، وهي والحمد لله متوفرة في كل مكان اليوم. إن حُبنا للعشماوي الشاعر صاحب العقيدة والشريعة والقضية ، نابعٌ من القلوب على هدىً من الله وكتاب منير. وإنني لأحبه في الله تعالى. ولا أتخيل قصيدة لهجَ بها العشماوي إلا وأنا لها مستمعٌ ومتذوق ، وكنتُ قد طالعتُ دواوينه الصادرة عن دار العبيكان وغيرها! واستمعتُ إلى عشرات الأمسيات الشعرية هنا وهناك! وقد يكررُ الرجل بعض القصائد تلبية لطلبات الجمهور! وسبحان الله في كل مرةٍ رغم التكرار نستلهمُ الجديد الفريد ، ونتطفلُ على مائدة العشماوي ، وننهلُ مما لذ وطابَ من الصور والإيحاءات والأفكار! فجزاه الله عنا خيرَ ما جزى شاعراً عن مستمعيه ، ومعلماً عن تلاميذه!

شارك الكتاب مع اصدقائك