رواية أسطورة أهل الكهف بقلم هاني حجاج يقول المؤلف عن يمنى: " (يمنى) لا تشبه بطلة بيير بنوا في روايته (سيدة قصر لبنان)، بل هي بالأحرى نقيضها، إنها ليست امرأة تمثل الانتداب الفرنسي وفرنسا، بل تمثل لبنان والاستقلال. وفي ذلك الإطار الزمني الجميل تبحث الرواية من خلال (يمنى) عن المشهد السياسي والمشهد الوطني، وتحاول أن تقدم للذين
ولدوا في الاستقلال، أو للذين ولدوا في أي عام، من جمالات لبنان وعذاباته شيئاً من تلك الحقبة الجميلة التي حلّت عليها النهاية الدرامية السوداء يوم أحرقت إسرائيل الطائرات المدنية الرابضة في مطار بيروت بينما لبنان يستعد للاحتفال بوصول العام الجديد. ويصف روايته وأسلوبه بقوله: " ليست (يمنى) محاولة تاريخية، إنها محاولة روائية تعتمد على لعبة النص فيما سماه عبد الله العلايلي: (المألفة) أي دمج المراحل والأسماء والأدوار من أجل جمالية النص، ونأمل أن تُقرأ وتُعامل في هذا الإطار".