رواية ألواح الطين في كهف نيتشه بقلم رائد أنيس الجشي ...واستدعى الشاعر رائد أنيس الجشي روح آراء الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه لا ليثبت صحتها أو لينقضها بل ليتعالق بشكل أدبي مع ما تولد لديه من جدلية أثناء القراءة مستخدماً بعض التقنيات الكتابية الحديثة كالانعكاس، والإحالة الرمزية المبطنة، والتعريف الخبري الذي يولد الأسئلة ولا يجيب
عنها، حيث يكون العنوان مفتاحاً دلالياً لا توصيفياً للنص أو مقتطفاً منه.-جريدة الرياضالجشي يوقِّع «ألواح الطين» في كهف نيتشةاحتفى الشاعر رائد أنيس الجشي، بتوقيع ديوانه (ألواح الطين في كهف نيتشة)، وذلك مساء أمس الأول، بحضور حاشد من الشعراء والأدباء والمثقفين.ونظّمت الأمسية «تمائم» ورعتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام.وامتزجت في الأمسية الفلسفة بالأدب منصهرة بعاطفة الإحالات الإنسانية ومنبثقة من التراكم المعرفي.واستدعى الشاعر رائد أنيس الجشي روح آراء الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشة لا ليثبت صحتها أو لينقضها بل ليتعالق بشكل أدبي مع ما تولد لديه من جدلية أثناء القراءة مستخدماً بعض التقنيات الكتابية الحديثة كالانعكاس، والإحالة الرمزية المبطنة، والتعريف الخبري الذي يولد الأسئلة ولا يجيب عنها، حيث يكون العنوان مفتاحاً دلالياً لا توصيفياً للنص أو مقتطفا منه.وقام بتنشيط الأمسية بالتقديم وطرح الإشكالات الشاعر محمد آل قرين وخصوصاً حول أثر زمن ومكان ولغة الكتابة على النص وقدم بها الشاعر علي الشيخ قراءة نقدية واحتفائية رمز بها على تقنية مغايرة العنوان لمعناه المألوف في جسد النص مستشهداً بعديد من الشواهد والجمل الشعرية كمقارنته بين (عطش) عنوان النص ودلالات الارتواء داخل جسد النص ثم دشن الديوان ببعض الأبيات الشعرية.و قدّم الناقد محمد الحرز تساؤلاته المعرفية بين النص النيتشوي وما تلاه من كتابات تعالقية ومدى نجاح التجارب السابقة لهذا العمل معدداً بإضاءات ومفاتيح كاشفة لطريقة قراءة النص وصناعة الصور ودلالته موضحاً ذلك التلاقي والاختلاف بين نيتشة والجشي على مستوى الطرح والفكرة معرياً بعض نقاط الجدل بعد إعادتها إلى الإحالات الأولى.وانتهى الحفل بعد نفحة من مداخلات الحضور النوعي وتكريم الضيوف والتقاط صور الذكرى التي تعبق بجدل الشعر وفلسفة المحبة.