رواية الطريق إلى تل مطران

رواية الطريق إلى تل مطران

تأليف : علي بدر

النوعية : روايات

حفظ تقييم
«علي بدر روائي بالغ التميز سواء في قدرته على فتح آفاق جديدة للرواية‏,‏ وإلحاحه على فهم الرواية بوصفها بحثا موضوعيا عن حقيقة ما‏,‏ أو شخصية‏,‏ أو ظاهرة دالة‏,‏ ولقد لفتت روايته «الطريق إلى تل مطران» الانتباه إليها‏,‏

‏ سواء بتقنيتها‏ أم بموضوعها». جابر عصفور الأهرام القاهرية «بنيت رواية «الطريق إلى تل مطران» لـ«علي بدر» على فكرة المغامرة السردية، إذ يرحل البطل إلى مكان غريب، فيستكشفه، ويعود منه بتجربة اعتبارية.. وتفتقر الرواية العربية إلى الحركة السردية البارعة التي تقيم صلة قوية بين الأحداث والشخصيات، بينما تنجح «الطريق إلى تل مطران» في تخطي كل ذلك، وتدفع بالرواية خطوة إلى منطقة الأدب الذهني الذي دشنه المؤلف في رواية «بابا سارتر». عبد الله إبراهيم الرياض السعودية «هي واحدة من أهم الروايات العربية التي ظهرت في هذه المرحلة». كوليت مرشليان النهار البيروتية «..عندما قرأت رواية «الطريق إلى تل مطران» شاقني عالمها الفريد، وكتابتها المرهفة لهوامش الثقافة العراقية الثرية، ومناخاتها السردية التي توشك أن تكون طالعة من إهاب القصص الروسي العظيم، ورؤاها الفكرية المثقلة بالفكر والفلسفة، وشخصياتها الإنسانية الفادحة الثراء». صبري حافظ أخبار الأدب المصرية «إن رواية «الطريق إلى تل مطران» في جماعها قدمت تخييلاً ثراً للفسيفساء العراقية الإثنية والدينية والحضارية. و«تل مطران» بذلك تعزز الإنجاز الذي حققه علي بدر في بابا سارتر، ليتأكد بالروايتين امتياز صوت علي بدر في الرواية العراقية والعربية معا». نبيل سليمان الحياة اللندنية

«علي بدر روائي بالغ التميز سواء في قدرته على فتح آفاق جديدة للرواية‏,‏ وإلحاحه على فهم الرواية بوصفها بحثا موضوعيا عن حقيقة ما‏,‏ أو شخصية‏,‏ أو ظاهرة دالة‏,‏ ولقد لفتت روايته «الطريق إلى تل مطران» الانتباه إليها‏,‏

‏ سواء بتقنيتها‏ أم بموضوعها». جابر عصفور الأهرام القاهرية «بنيت رواية «الطريق إلى تل مطران» لـ«علي بدر» على فكرة المغامرة السردية، إذ يرحل البطل إلى مكان غريب، فيستكشفه، ويعود منه بتجربة اعتبارية.. وتفتقر الرواية العربية إلى الحركة السردية البارعة التي تقيم صلة قوية بين الأحداث والشخصيات، بينما تنجح «الطريق إلى تل مطران» في تخطي كل ذلك، وتدفع بالرواية خطوة إلى منطقة الأدب الذهني الذي دشنه المؤلف في رواية «بابا سارتر». عبد الله إبراهيم الرياض السعودية «هي واحدة من أهم الروايات العربية التي ظهرت في هذه المرحلة». كوليت مرشليان النهار البيروتية «..عندما قرأت رواية «الطريق إلى تل مطران» شاقني عالمها الفريد، وكتابتها المرهفة لهوامش الثقافة العراقية الثرية، ومناخاتها السردية التي توشك أن تكون طالعة من إهاب القصص الروسي العظيم، ورؤاها الفكرية المثقلة بالفكر والفلسفة، وشخصياتها الإنسانية الفادحة الثراء». صبري حافظ أخبار الأدب المصرية «إن رواية «الطريق إلى تل مطران» في جماعها قدمت تخييلاً ثراً للفسيفساء العراقية الإثنية والدينية والحضارية. و«تل مطران» بذلك تعزز الإنجاز الذي حققه علي بدر في بابا سارتر، ليتأكد بالروايتين امتياز صوت علي بدر في الرواية العراقية والعربية معا». نبيل سليمان الحياة اللندنية

ولد الكاتب العراقي على بدر في بغداد / الكرادة الشرقية 1964 . بكالوريس فى الأدب الفرنسى 1985 . بين عامى 1985 و 1991 أدى الخدمة العسكرية حيث أمضى نصفها فى الحرب العراقية الإيرانية . بعدها دخل فى دورات متخصصة فى تحقيق المخطوطات وتصليحها بدار المخطوطات الوطنية فى بغداد 1992 . حاول إكمال دراسته الجامعية ببغداد عام 1996 وذلك عبر كتابة أطروحة عن رولان بارت ، غير انه فصل لأسباب سياسية من الجامعة قبل المناقشة . من ترجماتة : "بيير جوردا : رحلة إلى الشرق" ، ( دمشق 1999) "صلاح ستيتية : كمان العناصر" ، شعر ( بغداد 2000 قد يمكن اعتبار على بدر أفضل روائى عراقى ظهر رغم حالة الحصار الثقافى فى السنوات العشر الأخيرة ، فقد استطاع بدر تجاوز اغراءات الواقع العراقى القاسى السقيمة فى التسعينات من القرن الماضى ، بل نجح بشكل بارز فى تناول الانحطاط الذى وجد نفسه الأدب العراقى قد وصله بسبب الأحداث السياسية والحروب التى مر بها العراق . فقد أحدثت رواياته مفاجأة كبيرة للوسط الثقافى العراقى والعربى وذلك لأنها اعتمدت نموذج الرواية التاريخية ، دون ان تقع فى التقليد الفاقع للواقع أو للتاريخ ، بل جاءت بجرأة وتناولت فترات ثقافية عراقية مزدهرة أو منحطة لكنها شكلت انعطافاً فى تاريخ العراق الحديث
ولد الكاتب العراقي على بدر في بغداد / الكرادة الشرقية 1964 . بكالوريس فى الأدب الفرنسى 1985 . بين عامى 1985 و 1991 أدى الخدمة العسكرية حيث أمضى نصفها فى الحرب العراقية الإيرانية . بعدها دخل فى دورات متخصصة فى تحقيق المخطوطات وتصليحها بدار المخطوطات الوطنية فى بغداد 1992 . حاول إكمال دراسته الجامعية ببغداد عام 1996 وذلك عبر كتابة أطروحة عن رولان بارت ، غير انه فصل لأسباب سياسية من الجامعة قبل المناقشة . من ترجماتة : "بيير جوردا : رحلة إلى الشرق" ، ( دمشق 1999) "صلاح ستيتية : كمان العناصر" ، شعر ( بغداد 2000 قد يمكن اعتبار على بدر أفضل روائى عراقى ظهر رغم حالة الحصار الثقافى فى السنوات العشر الأخيرة ، فقد استطاع بدر تجاوز اغراءات الواقع العراقى القاسى السقيمة فى التسعينات من القرن الماضى ، بل نجح بشكل بارز فى تناول الانحطاط الذى وجد نفسه الأدب العراقى قد وصله بسبب الأحداث السياسية والحروب التى مر بها العراق . فقد أحدثت رواياته مفاجأة كبيرة للوسط الثقافى العراقى والعربى وذلك لأنها اعتمدت نموذج الرواية التاريخية ، دون ان تقع فى التقليد الفاقع للواقع أو للتاريخ ، بل جاءت بجرأة وتناولت فترات ثقافية عراقية مزدهرة أو منحطة لكنها شكلت انعطافاً فى تاريخ العراق الحديث