أنتَ .. نَعَم .. أنتَ.. أنا أُنادِيْكَ ... مَنْ أنَا.. أنا..
العـــــابث ..
أَخْبَرَني.. ماذا تَتَمَنَّى..
الشُّهْرَة.. المْالَ.. السَّلْطُة.. القُوة..
أي شَىءٍ تَتَمَنَّاه أَسْتَطِيعُ أن أُحَقِقْهُ لكَ.. أيّ شيءٍ تَحْلُمُ بهِ أَسْتَطِيعُ أن اجَعْلَه وَاقِعًا لكَ.. بشرطٍ واحدٍ فقط..
أن تَلعْبَ مَعيّ لِعْبةِ.
لايَهُمْني بها مَن أنتَ.. لايَهُمْني عُمركَ ..لايَهُمْني جِنْسَكَ ..لايَهُمْني وَطْنَكَ.. الذي يَهُمْني هو شيءٌ واحدٌ فَقْطّ..
أن تَنْجُو مِن هذه اللُعْبَةُ..
الهْرُوبُ أو الهْزِيمَةُ يَعْنِي المَوتُ المُحَقَقَ والفَوزُ يَعْنِي تَحْقِيقًي لأُمْنِيَتُكَ..
هيّا بِنَا لِنَبْدَأَ اللَعِبَ الآن، ولكنْ قَبْلَ أن نَبْدَأَ يَجِبُ أن تَتَذّكرَ دَائمًا..
(( لاتَعْبَثْ مَع العَابَثِ .. لاتَعْبَثْ مَع العَابَثِ ))
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.