رواية الفردوس اليباب

رواية الفردوس اليباب

تأليف : ليلى الجهني

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية الفردوس اليباب بقلم ليلى الجهني وإذا رأيته واقفاً بجوارك ليلتها أردن أن أغني. أجل، كان الغناء هو كل ما تواثب إلى الذهن وذراعه تلتف حول ذراعك مثل أفعى. أردت أن أصرخ: (خالدة، لا). وقفت الكلمات خلف الشفاه وبدأ أن العالم صاخب إلى حد ألا تسمعيني. ولكن، ماذا أغني في تلك اللحظة وأنا أرى عامراً الرجل الذي قال لي: "أحبك"، بكل

طريقة ممكنة، قالها صارخاً، ضاحكاً، مستلقياً، سابحاً، هامساً، حزيناً، محبطاً، قالها وهو ي وإذا رأيته واقفاً بجوارك ليلتها أردن أن أغني. أجل، كان الغناء هو كل ما تواثب إلى الذهن وذراعه تلتف حول ذراعك مثل أفعى. أردت أن أصرخ: (خالدة، لا). وقفت الكلمات خلف الشفاه وبدأ أن العالم صاخب إلى حد ألا تسمعيني. ولكن، ماذا أغني في تلك اللحظة وأنا أرى عامراً الرجل الذي قال لي: "أحبك"، بكل طريقة ممكنة، قالها صارخاً، ضاحكاً، مستلقياً، سابحاً، هامساً، حزيناً، محبطاً، قالها وهو يقبلني، قالها وهو يهزني بعنف، ماذا أغني وأنا أراه وهو يلبسك -يا صديقتي التي لا تعرف شيئاً- خاتم الخطبة؟!الفردوس اليباب هي الرواية الأولى التي تنشر للكتابة السعودية الشابة ليلى الجهني. رواية تقتحم الواقع المعاش، تعكس العوالم النسائية الحقيقية.

رواية الفردوس اليباب بقلم ليلى الجهني وإذا رأيته واقفاً بجوارك ليلتها أردن أن أغني. أجل، كان الغناء هو كل ما تواثب إلى الذهن وذراعه تلتف حول ذراعك مثل أفعى. أردت أن أصرخ: (خالدة، لا). وقفت الكلمات خلف الشفاه وبدأ أن العالم صاخب إلى حد ألا تسمعيني. ولكن، ماذا أغني في تلك اللحظة وأنا أرى عامراً الرجل الذي قال لي: "أحبك"، بكل

طريقة ممكنة، قالها صارخاً، ضاحكاً، مستلقياً، سابحاً، هامساً، حزيناً، محبطاً، قالها وهو ي وإذا رأيته واقفاً بجوارك ليلتها أردن أن أغني. أجل، كان الغناء هو كل ما تواثب إلى الذهن وذراعه تلتف حول ذراعك مثل أفعى. أردت أن أصرخ: (خالدة، لا). وقفت الكلمات خلف الشفاه وبدأ أن العالم صاخب إلى حد ألا تسمعيني. ولكن، ماذا أغني في تلك اللحظة وأنا أرى عامراً الرجل الذي قال لي: "أحبك"، بكل طريقة ممكنة، قالها صارخاً، ضاحكاً، مستلقياً، سابحاً، هامساً، حزيناً، محبطاً، قالها وهو يقبلني، قالها وهو يهزني بعنف، ماذا أغني وأنا أراه وهو يلبسك -يا صديقتي التي لا تعرف شيئاً- خاتم الخطبة؟!الفردوس اليباب هي الرواية الأولى التي تنشر للكتابة السعودية الشابة ليلى الجهني. رواية تقتحم الواقع المعاش، تعكس العوالم النسائية الحقيقية.

تخصصها في اللغة الانجليزية والتربية ووسائل التعليم منحها سعة أفق لقراءة الادب الانجليزي والدربة على لم شتات التفاصيل الصغيرة وتشكيل عوالمها القصصية والروائية منها . تميزت بالجرأة في طرح مواضيع وقضايا تتحسس جُلُّ النساء من مجرد الاقتراب منها . ولدت ليلى الجهني عام 1969م في تبوك بالمملكة العربية ال...
تخصصها في اللغة الانجليزية والتربية ووسائل التعليم منحها سعة أفق لقراءة الادب الانجليزي والدربة على لم شتات التفاصيل الصغيرة وتشكيل عوالمها القصصية والروائية منها . تميزت بالجرأة في طرح مواضيع وقضايا تتحسس جُلُّ النساء من مجرد الاقتراب منها . ولدت ليلى الجهني عام 1969م في تبوك بالمملكة العربية السعودية حصلت على بكالوريوس في اللغة الانجليزية من كلية التربية فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة 1995م . وماجستير من نفس الكلية في الوسائل التعليمية 2000م . تعمل حالياً في مجال التعليم . اشتهرت ليلى الجهني بالجرأة في الطرح والمقدرة على الخوض في التفاصيل الانثوية ونسج حبكتها الروائية باسلوب متماسك جذاب . تحدثت عن المسكوت عنه في عالم المرأة بحساسية فنية مرهفة .