وكأن شيئاً لم يكن، ولا حتى قراري الأخير في الانفصال عنها صمد لحظة رأيتها من جديد. استقبلتني بوجومي مبتسمة، وما كدت أخطو داخل شقتها حتى التصقت بي. كان يكفيها ذلك لتجعلني أكسر جرة الزمن والمنطق لأتماهى فيها. تقمصقتها وتقمصتني. وأنا على تخوم الاشتهاء نظرت نحوها، وقد تراءت لي كل نساء العالم فيها. تراجع الزمن ثم تباطأ وهو يلقي بآلاف السنين في هوة الفناء، وإذ ذاك، رأيتني آدم مستفردا بعرش الله بعد أن نفاه إلى الأرض.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.