يلجأ الجزائري سمير قسيمي في عمله الروائي الجديد "كتاب الماشاء" إلى تقنيات سردية متعددة لإعادة كتابة بعض من التاريخ الجزائري الهامشي، مستخدما تارة شخصيات حقيقية وأخرى تبدو غير ذلك،
ليزول الخط الفاصل بين الحقيقي والتخييلي، في لعبة سردية انتصرت للهامش على حساب المركز. عند نشر المادة على الشبكة العنكبوتية ابتداء من عام 2010 لاحظ الباحث أن المجلد الحادي عشر كان غائبا أو مغيّبا، ومن هنا كانت بداية السرد لنحصل على تفاصيل ذلك التاريخ المنسي. وانطلاقا من شخصيات تبدو حقيقية، نعرف بعضا من تاريخ الاحتلال الفرنسي في الجزائر، مثل مجزرة "العوفية"، التي حدثت بالفعل عام 1832، حيث أًبيدت قبيلة بكاملها بأمر من السفاح الفرنسي دو روفيغو.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.