الرواية، الملحمة، التي كتبها بركات في عزلته في غابة "سكوغوس" من أطراف ستوكهولم، المعجونة بالغرائبية تسرد حكايا حيوات خلقت من نصف حصان ونصف إنسان، والتي تبدأ من حيث انتهت رواية "كهوف هايرداهوداهوس"، التي صدرت قبل أعوام. "هي سيرة أخرى من مصائر المخلوقات
الأنصاف الآدمية، الأنصاف الخيول. الشاعر أزينون، البديل الشبيه المنتحل، باتِّفاق من الأميرة ذاتها، شخص الأمير المفقود ثيوني، يتخبَّط بين رغبته في الخروج من اللعبة الخدعة، وبين رفاهية بقائه، بسلطة الخدعة، أميراً في الكهف الأعظم. هوسه بشكل أورسين - الصورة النحت لشكل الآدمي على لوح، يحيله "بيغماليون" ذا حلم دمويّ ينتهي به إلى بتر أخيه نصفين، فيما تحاول توكسا، ابنة الأمير ثيوني المفقود أن تعيد ترتيب القواعد الممزَّقة ترتيباً يجرف في طريقه حوافر كثيرة مهشَّمة".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.