الحزن وتغربله حتى يغدو فرحًا إن نظرت إليها،. إن لوحت بكفها رأيت علامة جمال استقرت عليها، وإن تحدثت أدركت ألاّ أحد يستحق أن يقرأ كلّ هذا ما عداها. شقية كأنها خلقت لتختزل متعة الدنيا في مشاكستها، وودودةٌ كزهرة تنحني لتحيّيك كلما عبرت بجانبها. وضعت لك عنوانها على دفة الدفتر الأمامية. أرجوك أخبرها أني كتبت لها، وأني أحبّها.
رواية شغفها حبا تأليف محمد السالم
رواية شغفها حبا بقلم محمد السالم ... يا من يقرأ أوراقي الآن، أنا لا أعرفك، وأنت قد تعرفني أو تجهلني، ولكني أطلب منك شيئًا واحدًا فقط، في حال أنك وجدت دفتري هذا ولم تعرف مكاني، أن تسعى لأن يصل لتلك الواحدة التي لن يفهم كلماتي غيرها، والتي لم أكتب يومًا لسواها. لها عينان تختطفان