رواية ليلى بنت الكروم بقلم كمال ديب..لم يقاوم أحمد هذا المشهد الساحر فخطا نحو ليـلى وحضنها في قبلة طويلة، فأغمضت عينيها ووضعت رأسها على كتفه لفترة طويلة. واشتد الهواء المنعش وتحرّكت اغصان الأشجار في حفيف وضجيج. وقبل ان تتواصل مع هواجسها، أمسك أحمد بيدها وجلسا تحت الشجرة فشعرت بالاطمئنان، وكانت للمرة الأولى في حياتنا تسعى بكل جوارحها الى توثيق الرباط الروحي والجسدي مع حبيبها حيث كانت تقبّله بشغف كمن يشرب كوب الماء بعد عطش طويل. ... أمضى العاشقان ساعات من الالتحام الجسدي والوصال تحت الشجرة الوارفة التي زادت من عتمة المكان بغطائها الامومي فلا يراهما اي مخلوق، ولا يسمعان سوى أصوات صرصار البراري ونقيق الضفادع"
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.