رواية نافذة في السماء

تأليف : ياسمين خليفة

النوعية : روايات

رواية نافذة في السماء للمؤلفة ياسمين خليفة فتحت عيناي لأجد نفسي واقفًا في حجرة صغيرة منخفضة الإضاءة, تملكني الرعب عندما نظرت إلى الأسفل و لم أجد جسدي, أين أنا ؟ , ماذا حدث لي ؟ و كيف أتيت إلى هنا ؟.بحثت حولي ففوجئت أن جسدي مُلقى على فراش الحجرة ومغطى بملاءة بيضاء, ازداد شعوري بالرعب, كيف ولماذا انفصلت عن جسدي ؟.

 ظننت أن هذه المشاهد جزءًا من حٌلم غريب انزلقت إليه بعد غيابي عن الوعي, ولكني اكتشفت أن ما أعيشه حقيقة أغ فتحت عيناي لأجد نفسي واقفًا في حجرة صغيرة منخفضة الإضاءة, تملكني الرعب عندما نظرت إلى الأسفل و لم أجد جسدي, أين أنا ؟ , ماذا حدث لي ؟ و كيف أتيت إلى هنا ؟.بحثت حولي ففوجئت أن جسدي مُلقى على فراش الحجرة ومغطى بملاءة بيضاء, ازداد شعوري بالرعب, كيف ولماذا انفصلت عن جسدي ؟. ظننت أن هذه المشاهد جزءًا من حٌلم غريب انزلقت إليه بعد غيابي عن الوعي, ولكني اكتشفت أن ما أعيشه حقيقة أغرب من الأحلام عندما سمعت صوتًا رخيًما يهتف باسمي, إنني أعرف صاحب هذا الصوت جيدا رغم أنني لم أسمعه يناديني منذ زمن بعيد . استدرت لأجد أبي واقفا بجوار دراجتي التي اشتراها لي عندما كنت صغيرًا, كان كما رأيته أخر مرة شابًا بهي الطلعة يرتدي جلبابًا أبيض, تحيط به هالة ذهبية من النور وتزين وجهه ابتسامة مشرقة, كنت مشتاقا لرؤيته بشدة, ركضت نحوه لكي احتضنه, فأنعش نوره روحي سألته : كيف نزلت إلى هنا ابتسم قائلا :أنا لم أنزل إليك , أنت الذي جئت إلي سألته بخوف هل أنا ميت ظل محافظًا على ابتسامته وهو يجيبني :-هذا اللفظ لا يناسب عالم الأرواح الذي دخلته, الأرواح لا تعرف الموت, كل ما في الأمر أن روحك غادرت الأرض لكي تبدأ مرحلة أخرى من الحياة, والحياة التي ستعيشها في هذه المرحلة ستكون أفضل كثيرًا من حياتك الدنيوية لأنك ستعيش بدون احتياجات جسدك و قيود عقلك, لا تخف و اركب معي الدراجة وستكتشف كل شيء.رواية نافذة في السماء   

شارك الكتاب مع اصدقائك