كتابعقدة أوديب في الرواية العربية

كتابعقدة أوديب في الرواية العربية

تأليف : جورج طرابيشي

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
كتاب عقدة أوديب في الرواية العربية بقلم جزرج طرابيشي..لا تطمح هذه الملاحظات بحال من الأحوال فى أن تكون بمثابة عرض نظرى للمبادئ النقدية المعتمدة فى هذه الدراسة. فالنقد الأدبى, مهما وضعت فيه من نظريات, يبقى فنا تطبيقيا. وخير تعرف بمنهج من مناهج النقد هو فى تطبيقه. فخصوبة المنهج تتحدد بالنتائج أكثر منها بالمقدمات. المنطلق المنهجى فى هذه الدراسة هو التحليل النفسى. ولكن ليكن واضحا من الآن أن التحليل النفسى عندنا نقطة انطلاق لا نقطة وصول. فنحن لا نريد اختزال النص الأدبى إلى سياقة النفسى, بل نطمح, من منطلق هذا السياق, إلى الكشف عن أبعاد جديدة للنص الأدبى.

وهى أبعاد قد تبقى معتمة اذا لم تستكشف على ضوء منهج التحليل النفسى. وهذه على كل حال سعة غير موقوفة على هذا المنهج. فكل منهج خصب قمين, فى حال مداورته على الوجه الواجب, بأن يعطى نتائج متفردة ونسيج وحدها لا يقدر على الوصول إليها أى منهج آخر بديل

كتاب عقدة أوديب في الرواية العربية بقلم جزرج طرابيشي..لا تطمح هذه الملاحظات بحال من الأحوال فى أن تكون بمثابة عرض نظرى للمبادئ النقدية المعتمدة فى هذه الدراسة. فالنقد الأدبى, مهما وضعت فيه من نظريات, يبقى فنا تطبيقيا. وخير تعرف بمنهج من مناهج النقد هو فى تطبيقه. فخصوبة المنهج تتحدد بالنتائج أكثر منها بالمقدمات. المنطلق المنهجى فى هذه الدراسة هو التحليل النفسى. ولكن ليكن واضحا من الآن أن التحليل النفسى عندنا نقطة انطلاق لا نقطة وصول. فنحن لا نريد اختزال النص الأدبى إلى سياقة النفسى, بل نطمح, من منطلق هذا السياق, إلى الكشف عن أبعاد جديدة للنص الأدبى.

وهى أبعاد قد تبقى معتمة اذا لم تستكشف على ضوء منهج التحليل النفسى. وهذه على كل حال سعة غير موقوفة على هذا المنهج. فكل منهج خصب قمين, فى حال مداورته على الوجه الواجب, بأن يعطى نتائج متفردة ونسيج وحدها لا يقدر على الوصول إليها أى منهج آخر بديل

مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف. تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.
مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف. تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.