كتاب أثر الذكر في إصلاح القلوب

كتاب أثر الذكر في إصلاح القلوب

تأليف : فضيلة الشيخ حذيفة حسين القحطاني

النوعية : الأدب

فإن القلب هو ملك الجوارح، وقائد الأعضاء، ومصدر الأفكار والأعمال. إذا صلح القلب، صلحت الجوارح كلها، وإذا فسد، فسدت حياة الإنسان برمتها. ومن هنا تأتي أهمية العناية بصلاح القلب، فهو المحور الذي تدور حوله حياة المسلم الروحية والأخلاقية. وإن من أعظم الوسائل التي تصلح القلب، وتزكيه، وتقربه من الله عز وجل، هي الذكر. الذكر هو غذاء الروح، ونور القلب، وسلاح المؤمن في مواجهة الشهوات والشبهات. به تطمئن القلوب، وتنشرح الصدور، وتستجلب البركات، وتستدفع النقمات. قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 28]. وهذا الكتاب "أثر الذكر في إصلاح القلوب" محاولة متواضعة لتسليط الضوء على أهمية الذكر في حياة المسلم، وكيف يكون وسيلة فعالة لإصلاح القلوب وتزكيتها. سنتناول فيه مفهوم الذكر، وأنواعه، وآثاره الروحية والنفسية، وكيف يمكن للمسلم أن يجعل الذكر جزءا لا يتجزأ من حياته اليومية. نسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به كل من يقرؤه، وأن يكون سببا في إصلاح قلوبنا وقلوب جميع المسلمين. إنه ولي ذلك والقادر عليه. والله الموفق،،، كتبه فضيلة الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني مسؤول إفتاء محافظة صلاح الدين
فإن القلب هو ملك الجوارح، وقائد الأعضاء، ومصدر الأفكار والأعمال. إذا صلح القلب، صلحت الجوارح كلها، وإذا فسد، فسدت حياة الإنسان برمتها. ومن هنا تأتي أهمية العناية بصلاح القلب، فهو المحور الذي تدور حوله حياة المسلم الروحية والأخلاقية. وإن من أعظم الوسائل التي تصلح القلب، وتزكيه، وتقربه من الله عز وجل، هي الذكر. الذكر هو غذاء الروح، ونور القلب، وسلاح المؤمن في مواجهة الشهوات والشبهات. به تطمئن القلوب، وتنشرح الصدور، وتستجلب البركات، وتستدفع النقمات. قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 28]. وهذا الكتاب "أثر الذكر في إصلاح القلوب" محاولة متواضعة لتسليط الضوء على أهمية الذكر في حياة المسلم، وكيف يكون وسيلة فعالة لإصلاح القلوب وتزكيتها. سنتناول فيه مفهوم الذكر، وأنواعه، وآثاره الروحية والنفسية، وكيف يمكن للمسلم أن يجعل الذكر جزءا لا يتجزأ من حياته اليومية. نسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به كل من يقرؤه، وأن يكون سببا في إصلاح قلوبنا وقلوب جميع المسلمين. إنه ولي ذلك والقادر عليه. والله الموفق،،، كتبه فضيلة الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني مسؤول إفتاء محافظة صلاح الدين