كتاب أيها الفحم يا سيدي بقلم قاسم حداد .. وطنك تصنعه بنفسك. كلما رسمتَ جيداً حصلت على وطن جديد. أدهشتني هذه الرؤية لمفهوم الوطن، حيث العمل هو الدليل الأعظم لوجودك. إن كان مفهوم الوطن يتصل بالعاطفة ، فسوف أواجه صعوبة في العثور على مكان عاطفي اتصلت به، فكل مكان ذهبت إليه إدَّخر لي جرحاً. لولا الرسم لسَكنتُ ف لا مكان. لم أكن أبحث عن وطن، بحثت عن الحب. و قد منحني الرسم الحب أكثر مما منحتني الأوطان. وطني الجغرافي آلمني حد الجرح.المبدع وطنه فيه.