وفى هذا الكتاب يقدم المفكر الكبير المادة الفكرية للمخطط الدجالى السرى لحكم العالم وكيفية مواجهته، لتحطيم الشغب السياسى لإبليس من خلال معرفة هذا العدد الخفى الخطير.. وتحديد هويته.. وماهيته.. مناقشاً (قضية إنظاره) لتتم أقدار الله عز وجل، وبيان أنه ورد صراحة فى القرآن العظيم لأنه
(السامرى) وليس (قابيل) كما ردد البعض متجاوزين النصوص والمنطق مسلطاً مدفعيته الثقيلة على الترهات التى يرددها دعاة الخرافة لاتهام مصر القديمة بالوثنية تمهيداً للدعاية بضرورة هدم الأهرام وأبو الهول لأنها أوثان ذات علاقة بالمسيخ الدجال. وبأسلوبه الرقراق والعلمى الموثق يضع النقاط على الحروف ويسير بمركب الفكر الراقى نحو شاطىء الأمان الواثق.