أزقة (بيه أوغلو)، والزوايا المظلمة مع رغبة الهرب والشعور بالذنب تتوهج وتخبو داخل عقلي كمصابيح النيون. أعرف أن شجاراً لن ينشب مع أمي في تلك الليلة، وأنني بعد قليل سأفتح الباب، وأهرب إلى الأزقة التي تمنحني سلواناً. وبعد أن أمشي مطولاً، سأعود في منتصف الليل إلى البيت، وأجلس إلى الطاولة لاستخراج شيء ما من جو هذه الأزقة وكيميائها. قلت: "لن أغدو رساماً، سأكون كاتباً".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.