كتاب الذكاء العاطفي في الإدارة والقيادة بقلم ياسر العيتي يتناول هذا الكتاب ارتباط قدرة الشركات والمؤسسات على البقاء واللتفوق بكفاءة مديريها في جو التنافس المحموم الذي يعيش عالم الأعمال اليوم، كما يرتبط بكفاءتهم قدرتهم على تحفيز موظفيهم وبث روح التعاون وافبداع والمبادرة فيهم ، وغرس روح الولاء للمؤسسة التي يعملون فيها . ويبدي أن القيادة
هي القدرة على التأثير في مشاعر الذات ومشاعر الآخرين. ولهذا يجد الباحثون أن نجاح القائد مرتبط بمستوى ذكائه العاطفي ، وليس بذكائه العقلي فقط . وحين ينجح مدير المؤسسة في بث المشاعر الإيجابية في جو العمل ، يتحسن الأداء ويرتفع الإنتاج ، ويحدث العكس حينما تسمم المشاعر السلبية جو العمل والعلاقات بين الموظفين. ويبين هذا الكتاب كيفية استخدام مهارات الذكاء العاطفي في قيادة الفراد والمؤسسات وإداراتها، وفي خلق جو عمل صحي تنتشر فيه مشاعر الحب والحماس ، وحب التعاون والثقة والصدق والولاء. ويوضح ذلك من خلال عرضه لعلاقة المشاعر بالقيادة، والأنماط الستة لقيادة القلوب ، ولتخلص القيادة من خداع النفس والخروج من الصندوق. ويبحث في كيفية صناعة القادة ، والمؤسسة الذكية عاطفيا ، والقائد الذكي عاطفيا أيضا.