كتاب الرموز الدينية في اليهودية

كتاب الرموز الدينية في اليهودية

تأليف : رشاد عبد الله الشامي

النوعية : الأديان

حفظ تقييم
كتاب الرموز الدينية في اليهودية بقلم رشاد عبد الله الشامي..م بسبب كثرة رموزها الدينية. فقد أدى التاريخ الطويل لديانة بني إسرائيل إلى زيادة اتصال هذه الديانة بالبيئات الدينية غير التوحيدية المحيطة بها في منطقة الشرق الأدنى القديم وهي ديانات طبيعية وثنية زخرت بالرموز الدينية المرتبطة بأساطير وخرافات دينية تم التعبير عنها بالرمز الكامن في الشعائر والطقوس الدينية. وتاريخ اليهودية قبل الميلاد هو تاريخ الصراع مع الوثنية ورموزها الدينية ولم تخرج اليهودية منتصرة في هذا الصراع. فقد وقعت تحت عدة مؤثرات وثنية أجنبية دخلت إليها من أعتى الديانات الوثنية فى التاريخ القديم.


ويفسر الكتاب عددًا من الرموز الدينية المهمة في فهم الديانة اليهودية وهي رموز المنوراه ونجمة داود والطاليت والصيصيت، والمزوزاه، والشوفار، والتفيلين، وتابوت العهد، والكروبيم، والختان.

وتعتبر هذه الرموز الدنية المختارة مدخلاً جيدًا لفهم الديانة اليهودية على مستويات العقيدة والعبادات وأيضًا مستوى البنية الأسطورية لليهودية.

كتاب الرموز الدينية في اليهودية بقلم رشاد عبد الله الشامي..م بسبب كثرة رموزها الدينية. فقد أدى التاريخ الطويل لديانة بني إسرائيل إلى زيادة اتصال هذه الديانة بالبيئات الدينية غير التوحيدية المحيطة بها في منطقة الشرق الأدنى القديم وهي ديانات طبيعية وثنية زخرت بالرموز الدينية المرتبطة بأساطير وخرافات دينية تم التعبير عنها بالرمز الكامن في الشعائر والطقوس الدينية. وتاريخ اليهودية قبل الميلاد هو تاريخ الصراع مع الوثنية ورموزها الدينية ولم تخرج اليهودية منتصرة في هذا الصراع. فقد وقعت تحت عدة مؤثرات وثنية أجنبية دخلت إليها من أعتى الديانات الوثنية فى التاريخ القديم.


ويفسر الكتاب عددًا من الرموز الدينية المهمة في فهم الديانة اليهودية وهي رموز المنوراه ونجمة داود والطاليت والصيصيت، والمزوزاه، والشوفار، والتفيلين، وتابوت العهد، والكروبيم، والختان.

وتعتبر هذه الرموز الدنية المختارة مدخلاً جيدًا لفهم الديانة اليهودية على مستويات العقيدة والعبادات وأيضًا مستوى البنية الأسطورية لليهودية.

رشاد عبد الله الشامي (5 يناير 1943 - 14 أكتوبر 2006م)، أحد رواد الدراسات العبرية في مصر والعالم العربي، ورئيس أول قسم متخصص في تدريس اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية في مصر والعالم العربي بكلية الآداب جامعة عين شمس. يعد الشامي أحد أبرز من تخصصوا في مجال الشؤون الإسرائيلية والأدب العبري وغاص طوي...
رشاد عبد الله الشامي (5 يناير 1943 - 14 أكتوبر 2006م)، أحد رواد الدراسات العبرية في مصر والعالم العربي، ورئيس أول قسم متخصص في تدريس اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية في مصر والعالم العربي بكلية الآداب جامعة عين شمس. يعد الشامي أحد أبرز من تخصصوا في مجال الشؤون الإسرائيلية والأدب العبري وغاص طويلاً في تحليل الشخصية اليهودية والصهيونية وصاحب أول ترجمة عربية للتلمود وشغل موقع رئيس قسم اللغة العبرية بكلية الآداب بجامعة عين شمس حتى عام 2003م. في الخامس من يناير عام 1943 ولد فقيدنا بمحافظة كفر الشيخ المصرية، لأسرة متوسطة الحال، وتخرج من جامعة عين شمس، وحصل على الدكتوراة عام 1973، ليتفرغ إلى عمله البحثي والأكاديمي داخل الجامعة التي عمل بها مدرساً، ورئيساً لقسم اللغة العبرية في كلية الآداب. كما عاش الراحل الكبير بضع سنوات من عمره مدرساً وباحثاً في بعض الجامعات العربية (العراق، الجزائر، الكويت). بدأ الدكتور الشامي رحلته العلمية البحثية في سن مبكرة، حين بدأ بنشر مقالاته عن الصهيونية والسياسة الإسرائيلية على صفحات مجلة السياسة الدولية منذ عام 1969، ليبدأ على الفور بتأسيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عام 1969 مع الدكتور عبد الوهاب المسيري والدكتور أسامة الباز.