كتاب السنة والإصلاح

كتاب السنة والإصلاح

تأليف : عبد الله العروي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

على شكل جواب على تساؤلات سيدة أجنبية مسلمة، يكتب العروي هذا الكتاب، وهي تساؤلات تتناول صورة الإسلام. وكيف يقدم نفسه، وكيف ينظر إلى الأديان الأخرى، خاصة وأن السيدة: مسلمة، بحكم الانتماء، وتعيش في محيط تتعدد فيه الأديان.


عبر الرد يطرح العروي تصوره الشخصي، الفردي، متجاوزاً ما يمكن أن نسميه ثوابت، إلى رحابة حرية التفكير والفهم، أميناً لمنهجه التاريخاني الذي "يعني اكتشاف الواقع المجتمعي الذي لا يدرك حقاً إلا في منظور التاريخ، فما يحرك المجتمع ليس الحق بقدر ما هو المنفعة".

ما هي إذن علاقتنا بتاريخنا، كيف فهمناه، وفي ضوء هذا التاريخ كيف نطرح، وننشد الإصلاح؟

كيف كانت، وكيف فهمنا، علاقتنا بالأديان الأخرى، وكيف تعاملنا مع تعددنا في مذاهب وشيع؟

كيف نواجه الإشكالات الجديدة، المعاصرة في علاقتنا بالآخر، وخاصة بالغرب، حيث يزداد التماس بين الأديان وتتقارب الجغرافيا إلى حد لم يعد بالإمكان الانفلات منه؟ تلك بعض أسئلة هذا الكتاب.

على شكل جواب على تساؤلات سيدة أجنبية مسلمة، يكتب العروي هذا الكتاب، وهي تساؤلات تتناول صورة الإسلام. وكيف يقدم نفسه، وكيف ينظر إلى الأديان الأخرى، خاصة وأن السيدة: مسلمة، بحكم الانتماء، وتعيش في محيط تتعدد فيه الأديان.


عبر الرد يطرح العروي تصوره الشخصي، الفردي، متجاوزاً ما يمكن أن نسميه ثوابت، إلى رحابة حرية التفكير والفهم، أميناً لمنهجه التاريخاني الذي "يعني اكتشاف الواقع المجتمعي الذي لا يدرك حقاً إلا في منظور التاريخ، فما يحرك المجتمع ليس الحق بقدر ما هو المنفعة".

ما هي إذن علاقتنا بتاريخنا، كيف فهمناه، وفي ضوء هذا التاريخ كيف نطرح، وننشد الإصلاح؟

كيف كانت، وكيف فهمنا، علاقتنا بالأديان الأخرى، وكيف تعاملنا مع تعددنا في مذاهب وشيع؟

كيف نواجه الإشكالات الجديدة، المعاصرة في علاقتنا بالآخر، وخاصة بالغرب، حيث يزداد التماس بين الأديان وتتقارب الجغرافيا إلى حد لم يعد بالإمكان الانفلات منه؟ تلك بعض أسئلة هذا الكتاب.

الدكتور عبد الله العروي (م 1933م)، مفكر وروائي مغربي، من أنصار القطيعة المعرفية مع التراث "العربي/الإسلامي"، وضرورة تبني قيم الحداثة "الغربية" باعتبارها قيم إنسانية، يدافع عن التوجه التاريخي باعتباره معبرا عن "وحدة" و"تقدم" الإنسانية، وعن الماركسية في صورتها الفلسفية الحداثية. ولد الدكتور عبد الله العروي بمدينة أزمور. تابع تعليمه بالرباط ثم بجامعة السوربون وبمعهد الدراسات السياسية بباريس. حصل على شهادة العلوم السياسية سنة 1956 وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
الدكتور عبد الله العروي (م 1933م)، مفكر وروائي مغربي، من أنصار القطيعة المعرفية مع التراث "العربي/الإسلامي"، وضرورة تبني قيم الحداثة "الغربية" باعتبارها قيم إنسانية، يدافع عن التوجه التاريخي باعتباره معبرا عن "وحدة" و"تقدم" الإنسانية، وعن الماركسية في صورتها الفلسفية الحداثية. ولد الدكتور عبد الله العروي بمدينة أزمور. تابع تعليمه بالرباط ثم بجامعة السوربون وبمعهد الدراسات السياسية بباريس. حصل على شهادة العلوم السياسية سنة 1956 وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.