كتاب بصمات خالدة شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيرت مستقبل أوطانها
تأليف : جمال سند السويدي
النوعية : مذكرات وسير ذاتية
كتاب بصمات خالدة: شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيرت مستقبل أوطانها بقلم جمال سند السويدي يقدم الكتاب قراءة جديدة لـ 22 شخصية، لها بصماتها الخالدة على صفحات تاريخ بلادها والعالم، في مجالات: السياسة والاقتصاد والتنمية والفكر والعلم وغيرها، وتمثل مواقفها وإنجازاتها وإبداعاتها وعبقريتها وقوة إرادتها، مصدر إلهام للأجيال
بعد الأجيال. وتحت عنوان “صانع التاريخ”، يؤكد الكتاب على أن “عبقرية القيادة” هي الملمح الأبرز في شخصية المغفور له – بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن س
يقدم الكتاب قراءة جديدة لـ 22 شخصية، لها بصماتها الخالدة على صفحات تاريخ بلادها والعالم، في مجالات: السياسة والاقتصاد والتنمية والفكر والعلم وغيرها، وتمثل مواقفها وإنجازاتها وإبداعاتها وعبقريتها وقوة إرادتها، مصدر إلهام للأجيال بعد الأجيال. وتحت عنوان “صانع التاريخ”، يؤكد الكتاب على أن “عبقرية القيادة” هي الملمح الأبرز في شخصية المغفور له – بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ لأنها هي التي حكمت كل مواقفه وقراراته وكانت العامل الحاسم في إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومفتاح فهم شخصيته وفلسفته في السياسة والحكم والإدارة. ويشير الكتاب، تحت عنوان “قائد مرحلة التمكين” إلى أن تمكين الإنسان الإماراتي وإسعاده هما محور تفكير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأساس رؤيته التنموية، ولذلك يستحق سموه بامتياز لقب “صانع السعادة”. ويخلص الكتاب تحت عنوان “قائد لا يعرف المستحيل”، إلى أن قهر المستحيل هو العنوان الأهم لسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشيرا إلى أن سموه يمثل مدرسة متجددة في الإبداع والابتكار. ويصف الكتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، بأنه “فخر الإمارات”، ونموذج للقائد الذي يجمع بين السمات القيادية والإنسانية العميقة والتواضع والهيبة والحب الشعبي الجارف، وتجسيد حي لمقولة العرب “الرجال مواقف”. ويَعتبر الكتاب أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ليست أم الإمارات أو العرب فقط وإنما هي أم الإنسانية جمعاء بعطائها الإنساني الذي يتجاوز حدود دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم كله.وفي تناوله سيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يشير الكتاب الى انه اسس المملكة العربية السعودية وحافظ عليها في ظل ظروف صعبة، وكانت الوحدة هي محور تفكيره، وفي السياق نفسه فقد كان محمد علي باشا، والي مصر وحاكمها بين عامي 1805 و1848، من القادة المؤسسين كذلك، حيث يعتبره الكتاب “مؤسس مصر الحديثة”. ويفرد الكتاب جزءا للحديث عن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا الى إنه كان زعيما قوميا آمن بوحدة العرب ومصيرهم المشترك، وأدرك خطر التطرف الديني باكراً وتصدى له وهو ما يشترك فيه معه الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي، الذي وصفه الكتاب بأنه “رجل المرحلة” الذي استعاد جمهورية مصر العربية من أيدي جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. أما العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني فإن الكتاب يصفه بـ”ملك الحكمة والتوازن”، ويصف عمر المختار، قائد المقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، بأنه “رجل بحجم أمه”. ويشير الكتاب الى ان كلا من المهاتما غاندي، ونيلسون مانديلا، ومارتن لوثر كينج، يشتركون في أنهم عملوا لتحرير بلادهم من الاحتلال والتمييز والظلم، وزرعوا قيماً إنسانية لا تزال باقية. ويَعتبر أن كلاً من الزعيم الصيني ماوتسي تونغ، والرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن، ورئيس سنغافورة السابق لي كوان يو، من مؤسسي الدول العظام، وفي تناوله لشخصيات: ألبرت إينشتاين، وستيف جوبز، وألفريد هيتشكوك؛ يرى الكتاب أن القاسم المشترك بين هذه الشخصيات هو: العبقرية التي غيّرت حياة البشرية.