القصة الثانية معنونة بالصراع إنها مبارة شطرنج بين لاعب متمرس لم يهزم من قبل وشاب يتحداه ويتحدى سجل إنجازاته ذاك وهو يعتمد في قصته على جذب القارئ جملة بعد جملة ليعرف من بين الاثنين سيفوز الشاب الواثق ذو الدماء الجديدة أم العجوز الخبير الشهير ……… القصة الثالثة يختلف جوها كثيرا كونها تقع في القرن السابع عشر وهي بعنوان وصية المعلم موسارد إنه موسارد الرجل الذي تسيطر عليه فكرة أن الحجر الصدفي بدأ في السيطرة على الأرض ولدى هذه الأصداف مهمة واحدة تعيها جيدا القضاء على البشرية بالتصدف ومع الوقت يشعر موسارد أن جسده بدأ بالتصدف كذلك إنها قصة غرائبية ومختلفة.
كتاب ثلاث حكايات وملاحظة تأملية تأليف باتريك زوسكيند
كما يبدو من العنوان إنهم ثلاث قصص قصيرة متبوعين بمقال جدا مميز بحثا عن العمق هي القصة الأولى قصة لاذعة السخرية فيها يستهزئ زوسكيند بأفاقي النقد ومدعي الثقافة ويلعن فيها كل متحذلق عبر تاريخ البشرية …