خير لمصر أن تكون معارف أبنائها أقل وروحهم أقوى وخيالهم أنشط وقلوبهم أجرأ.. فنحن قد نستطيع أن نحصل كل ما عند ا لغربيين من المعارف و الآداب.و نبقى مع ذلك نجر أرجلنا ورائهم
ولا يبدو لنا أمل كبير فى اللحاق بهم لأن العبرة بالروح التى أثمرت هذه المعارف و الأداب . هكذا كان المازنى فى 1935 يرى الفجوة ويتابع الشخصية المصرية في أحوالها وتجلياتها متهكما مرة ومشجعا مرة و مشجعا مرة ومحبا فى كل الاحوال . و دار المعارف يسعدها أن ترتب هذا اللقاء بين الفيلسوف الساخر وأجيال جديدة من القراء
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.