كتاب رسائل لم تنشر

كتاب رسائل لم تنشر

تأليف : مارسيل بروست

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم

في العادة، تُشكّل مقدمة أي كتاب نافذةً يطل القارئ عبرها على محتواه، يكتشف عوالمه وأسراره، يطل من خلالها على ما يحمله من أفكار، كي يلمس سريعا مدى أهميته المعرفية التي يدّخرها ودرجة جدته وأصالته. لذا فإن ما دفعني في البدء الى ترجمة رسائل بروست، إضافة الى فرادتها وأسلوبها الجديران بالملاحظة، هو مقدمتها-الطويلة نسبيا-التي وقّع نهايتها الناقد كاميل فيتار.

تلك المقدمة جعلتني أكتشف هذا الناقد المغمور في أوروبا وفي العالم، كما اكتشفت قدرته على اقناع قارئ مثلي بأصالة أفكاره، حينما أبرز أهمية مراسلاته مع بروست، كاشفا -لي وللقرّاء-الوجه غير المعروف لمارسيل بروست، هذا الروائي العظيم ، الذي تبادل معه عديد الرسائل على مدى أكثر من ثلاث سنوات، كانت مليئة بالتفاصيل وكأنها تؤرخ لحقبة بأكملها.
في تلك الرسائل، أعرب بروست عن أعجابه الكبير بالناقد والأكاديمي الكاميل فيتار، وبثقافته الموسوعية وبدقة معلوماته وبصراحته. في تلك المقدمة وجدتني أيضا-عبر كاميل فيتار-أعيد اكتشاف صاحب الملحمة الكبيرة "البحث عن الزمن المفقود" ، وبدت مقدمته تلك قريبة جدا إلى مشتغل بالأدب مثلي، وهاو قديم للمراسلات (كنت من جيل شكّلت المراسلات فيه هواية شائعة ومليئة بالمفاجآت والاكتشاف)

في العادة، تُشكّل مقدمة أي كتاب نافذةً يطل القارئ عبرها على محتواه، يكتشف عوالمه وأسراره، يطل من خلالها على ما يحمله من أفكار، كي يلمس سريعا مدى أهميته المعرفية التي يدّخرها ودرجة جدته وأصالته. لذا فإن ما دفعني في البدء الى ترجمة رسائل بروست، إضافة الى فرادتها وأسلوبها الجديران بالملاحظة، هو مقدمتها-الطويلة نسبيا-التي وقّع نهايتها الناقد كاميل فيتار.

تلك المقدمة جعلتني أكتشف هذا الناقد المغمور في أوروبا وفي العالم، كما اكتشفت قدرته على اقناع قارئ مثلي بأصالة أفكاره، حينما أبرز أهمية مراسلاته مع بروست، كاشفا -لي وللقرّاء-الوجه غير المعروف لمارسيل بروست، هذا الروائي العظيم ، الذي تبادل معه عديد الرسائل على مدى أكثر من ثلاث سنوات، كانت مليئة بالتفاصيل وكأنها تؤرخ لحقبة بأكملها.
في تلك الرسائل، أعرب بروست عن أعجابه الكبير بالناقد والأكاديمي الكاميل فيتار، وبثقافته الموسوعية وبدقة معلوماته وبصراحته. في تلك المقدمة وجدتني أيضا-عبر كاميل فيتار-أعيد اكتشاف صاحب الملحمة الكبيرة "البحث عن الزمن المفقود" ، وبدت مقدمته تلك قريبة جدا إلى مشتغل بالأدب مثلي، وهاو قديم للمراسلات (كنت من جيل شكّلت المراسلات فيه هواية شائعة ومليئة بالمفاجآت والاكتشاف)

مارسيل بروست روائي فرنسي عاش في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 في باريس، من أبرز أعماله سلسلة روايات البحث عن الزمن المفقود والتي تتألف من سبعة أجزاء نشرت بين عامي 1913 و1927، وهي اليوم تعتبر من أشهر الأعمال الأدبية الفرنسية.تستعرض كتاباته تأثير الماضي على الحاضر. كان بروست ناقداً ومترجماً واجتماعياً أيضاً. ولد بروست بالقرب من باريس في عام 1871 لعائلة غنية، ودرس القانون والأدب. ارتباطاته الاجتماعية جعلته يرتاد غرف الضيوف الفخمة لدى النبلاء. قام بروست بكتابة عدد من المقالات للصحف الباريسية. نشر أيضاً القصص مثل "المتع والأيام" (1896). عانى من مرض الربو منذ طفولته، وأصبح مبتعداً عن المجتمع مع حلول العام 1897 بعدما ازدادت حالته الصحية سوءا. كما أثرت وفاة والدته في العام 1905 على جعله أكثر انعزالاً. كان بروست نصف يهودي وأيد ألفرد دريفس كثيراً.
مارسيل بروست روائي فرنسي عاش في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 في باريس، من أبرز أعماله سلسلة روايات البحث عن الزمن المفقود والتي تتألف من سبعة أجزاء نشرت بين عامي 1913 و1927، وهي اليوم تعتبر من أشهر الأعمال الأدبية الفرنسية.تستعرض كتاباته تأثير الماضي على الحاضر. كان بروست ناقداً ومترجماً واجتماعياً أيضاً. ولد بروست بالقرب من باريس في عام 1871 لعائلة غنية، ودرس القانون والأدب. ارتباطاته الاجتماعية جعلته يرتاد غرف الضيوف الفخمة لدى النبلاء. قام بروست بكتابة عدد من المقالات للصحف الباريسية. نشر أيضاً القصص مثل "المتع والأيام" (1896). عانى من مرض الربو منذ طفولته، وأصبح مبتعداً عن المجتمع مع حلول العام 1897 بعدما ازدادت حالته الصحية سوءا. كما أثرت وفاة والدته في العام 1905 على جعله أكثر انعزالاً. كان بروست نصف يهودي وأيد ألفرد دريفس كثيراً.