كتاب في ميزان الإسلام 1

كتاب في ميزان الإسلام 1

تأليف : محمد رجب البيومي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب في ميزان الإسلام 1 بقلم محمد رجب البيومي..يعرض آراء مختلفة ظهرت في المحيط الإسلامي ، ليضعها موضعها الصحيح من الصواب والخطأ ، في مجالات كثيرة ، تشمل تفسير كتاب الله ، وأحكام الشريعة ، وأحداث التاريخ الإسلامي ، وتيارات الفكر الوافد ، مما يتعارض مع حقائق الدين ، مع إلقاء الضوء على نقاط دقيقة ذات لبس ، لينجلي مضمونها الصريح.


وقد التزم المؤلف بآداب البحث المتزن ، حين هدف إلى اللباب الخالص ، دون أن يزل في مهاترات نعهدها لدى فريق ممن عناهم بتلرد ، ودون أن يشير إلى أسمائهم ، لتكون الأفكار وحدها مجال الدفع والجذب ، بعيدًا عن كل تشهير مغرض ، إذ كان الهدف الأمثل هو إحقاق الحق وإزهاق الباطل ، مع الترحيب بكل نقد نزيه.

كتاب في ميزان الإسلام 1 بقلم محمد رجب البيومي..يعرض آراء مختلفة ظهرت في المحيط الإسلامي ، ليضعها موضعها الصحيح من الصواب والخطأ ، في مجالات كثيرة ، تشمل تفسير كتاب الله ، وأحكام الشريعة ، وأحداث التاريخ الإسلامي ، وتيارات الفكر الوافد ، مما يتعارض مع حقائق الدين ، مع إلقاء الضوء على نقاط دقيقة ذات لبس ، لينجلي مضمونها الصريح.


وقد التزم المؤلف بآداب البحث المتزن ، حين هدف إلى اللباب الخالص ، دون أن يزل في مهاترات نعهدها لدى فريق ممن عناهم بتلرد ، ودون أن يشير إلى أسمائهم ، لتكون الأفكار وحدها مجال الدفع والجذب ، بعيدًا عن كل تشهير مغرض ، إذ كان الهدف الأمثل هو إحقاق الحق وإزهاق الباطل ، مع الترحيب بكل نقد نزيه.

الدكتور محمد رجب البيومي علم من أعلام الأدب و الفكر في العصر الحديث في مصر ، شغل منصب عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة (الأسبق ) بجامعة الأزهر، وأستاذا متفرغا بقسم الأدب والنقد . ولد في 1/10/1923 في قرية الكفر الجديد التابعة لمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية بمصر، اهتم والده بتعليمه حيث ألحقه بكتا...
الدكتور محمد رجب البيومي علم من أعلام الأدب و الفكر في العصر الحديث في مصر ، شغل منصب عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة (الأسبق ) بجامعة الأزهر، وأستاذا متفرغا بقسم الأدب والنقد . ولد في 1/10/1923 في قرية الكفر الجديد التابعة لمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية بمصر، اهتم والده بتعليمه حيث ألحقه بكتاب القرية الذي تعلم فيه مبادئ القراءة والكتابة وحفظ أجزاء ً من القرآن الكريم ، ثم تلقي تعليمه الابتدائي حتى الثانوي بمعهد الزقازيق الديني ، عمل والده على تفرغه للعلم والدراسة ولم يشغله بشيء آخر يزاحمه في التعلم حتى أنهى دراسته الثانوية وأتم حفظ وتجويد القرآن الكريم ؛ ليبدأ مرحلة الدراسة الجامعية في كلية اللغة العربية في القاهرة وقد نال قسطا وافر من العلوم اللغوية والشرعية تركت أثرها في تكوينه الثقافي ونبوغه بدا ذلك في نظمه الشعر وهو دون العشرين ، وأجاد فيه حتى إن قارئ أشعاره في تلك الفترة يشعر أنه من إبداع كبار الشعراء ، ليس شابا في مقتبل العشرين من عمره .