"كليوباترا انتحرت. قطز اتقتل. المماليك.. اندبحوا. شجرة الدر.. اتشبشب لها. العثمانيين.. قتلوا بعض. محمد علي خرّف. عباس حلمي الأول اتقتل في بنها. الخديوي إسماعيل اتنفي واتحبس. الخديوي عباس حلمي الثاني.. بريطانيا خلعته. الملك فاروق.. اتنفي. محمد نجيب.. اتذل. جمال عبدالناصر.. اتسمم. السادات.. اتقتل. مبارك مرمي في السجن. محمد مرسي.. اتخلع. حد تاني عايز يحكم مصر؟".
كتبها في عجالة؛ ليبعث رسالته الأخيرة، قبل أن يستريح في التراب.
وفي هذا الكتاب ست حلقات نادرة عن سيرة الفاجومي لم تنشر من قبل، يؤكد خلالها نجم أن عبدالناصر كان اسمه عتريس وسجن ابن عمدة بني مر لهذا السبب، وأن المفكر الكبير محمد عودة باعه للمباحث وضابط أمن الدولة حسن أبو باشا.
و28حلقة رمضانية عن طبيعة العلاقة بين الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، ورأي نجم وإمام في أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وحورية حسن، وعدد من أساطين الطرب والموسيقي كالشيخ درويش الحريري والشيخ علي محمود والشيخ زكريا أحمد، بالإضافة لشيخ قراء القرآن الشيخ محمد رفعت، والحلقات ترسم بانوراما، لمنطقة حوش قدم وما يجاورها من حواري وأزقة القاهرة المملوكية ومن عاشوا في هذه الأماكن وساهموا بشكل أو بآخر في تشكيل وجدان هذا الوطن وصنع ظاهرة نجم والشيخ إمام.
*قدمت للكتاب، الكاتبة الكبيرة/ صافي ناز كاظم، واختتم الكتاب، بكلمات للأستاذة/ نوارة نجم
