كتاب لأجلنا ولأجل خلاصنا: كلمات في آلام الرب وموته وقيامته - جزء ثان بقلم جورج حبيب بباوي..ما هي قصة هذا الكتاب؟ وما هي حجة المؤلف؟ وما هو السبب في نشر هذه الصفحات؟ يجيب عن هذه الأسئلة جميعها ما أصاب حياتنا من عطب ونتج عن أننا جعلنا كل أحداث الخلاص قاصرة على الرب وحده، بالرغم من أننا نعترف، "هذا الذي لأجلنا ولأجل خلاصنا...". ولكن لأن الكثيرين يرددون هذا الاعتراف دون وعي، فقلائل هم الذين يدركون أن كل أحداث الخلاص هي "لأجلنا".ـ
لذلك تجد في هذا الكتاب ـ على سبيل المثال ـ دراسة عن هزيمة الجحيم ، وكيف ردم الرب يسوع هذه الهوة في تاريخ الإنسانية، ولا تختلف باقي المقالات عن هذه الدراسة، فكلها ترشف من معين التسليم الكنسي الذي لا ينضب.ـ
الكتاب هو صفحات تشهد على تاريخ بعيد ومعاصر. هو دراسات تنهل من نبع واحد، وهو التسليم الكنسي المدون والذي وصلنا في صلوات أم الشهداء وكتابات الآباء أثناسيوس وكيرلس وذهبي الفم وباسيليوس وغريغوريوس النزينزي، وغيرهم دون حصر، فهؤلاء هم مياه الينبوع الصافي التي أفاضها الروح القدس والتي وصفها الرب يسوع نفسه.ـ