كتاب مثنوي جلال الدين الرومي - الكتاب الثالث

كتاب مثنوي جلال الدين الرومي - الكتاب الثالث

تأليف : جلال الدين الرومي

النوعية : الشعر

مثنوى مولانا جلال الدين الرومى من أروع كلاسيكيات الآداب الإسلاميه، إنْ لم يكن أروعها جميعًا. وعلى الرغم من أن النص كتب فى القرن السابع الهجرى، إلا أنه لم يفقد جدته؛ حيث يقدم أفكارًا جديده،

وإلمامات إلى ما يصادفه القارئ من مشاكل فى تعامله مع نفسه ومع المجتمع، وفى سعيه الحثيث نحو التسامى فوق صراع الحياه ومتطلبات العيش فيما يقرب من ثلاثين ألف بيت من الشعر الراقى. قدم المؤلف من خلال عمله عالمه الخاص، كما حاول صب كل المعارف الإسلاميه فيه.

مثنوى مولانا جلال الدين الرومى من أروع كلاسيكيات الآداب الإسلاميه، إنْ لم يكن أروعها جميعًا. وعلى الرغم من أن النص كتب فى القرن السابع الهجرى، إلا أنه لم يفقد جدته؛ حيث يقدم أفكارًا جديده،

وإلمامات إلى ما يصادفه القارئ من مشاكل فى تعامله مع نفسه ومع المجتمع، وفى سعيه الحثيث نحو التسامى فوق صراع الحياه ومتطلبات العيش فيما يقرب من ثلاثين ألف بيت من الشعر الراقى. قدم المؤلف من خلال عمله عالمه الخاص، كما حاول صب كل المعارف الإسلاميه فيه.

ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.